رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، منوهاً بالنجاحات الكبيرة التي حققها سموه خلال مسيرته الوطنية الزاخرة, وباعه الطويل في الإدارة وتولي المسؤوليات المختلفة. وقال في تصريح له: إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز قاد منظومة تطوير منطقة الرياض عموماً ومدينة الرياض على وجه الخصوص منذ تولي إمارتها, فقد نقلها نقلة نوعية وأصبحت مدينة الرياض واحدة من أسرع مدن العالم نمواً، وازداد عدد سكانها إلى أكثر من 5 ملايين نسمة، وغدت الرياض تحت إمارته ذات تأثير اجتماعي وسياسي واقتصادي كبير، ليس على المستوى المحلي فحسب، ولكن أيضاً على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد معاليه أن في شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز سمات القيادة، الحكمة، وروح المبادرة، وصواب القرار، وعشق المعرفة، والحرص على التطوير، ودعم كل ما من شأنه بناء العقل والوطن، تجلّى بعض ذلك في منحه الجامعة قبل أكثر من 50 عاماً الأرض التي تقوم عليها اليوم بالدرعية على مساحة 6 ملايين متر مربع، فاحتضنت كل مشروعات الجامعة الإنشائية والتطويرية التي حلَّقت بها نحو الريادة العالمية. ونوه برعاية سمو ولي العهد لجامعة الملك سعود طوال تاريخها، وكان وما يزال لسموه تأثير واضح على مسيرة الجامعة العريقة حتى وصلت إلى المكانة العالمية المرموقة, وتوليه زمام القيادة لمشروع أوقاف الجامعة ورئاسته للجنته العليا حتى تحول المشروع من حلم إلى حقيقة تمثلت في أبراج إنشائية كبيرة. وقال الدكتور العثمان: لم يكن لهذا الإنجاز الكبير أن يتحقق بعد فضل الله إلا بالقيادة الحكيمة من لدن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي تحرك لقيادة هذا المشروع بعد أن تجلت له وظيفته المتركزة أساساً في دعم البحوث العلمية وتمويلها، وتحويل الجامعة من دائرات الاستهلاك المعرفي إلى فضاء الإنتاج العلمي، إذ إن المحفظة الوقفية للجامعة اليوم تبلغ قيمتها (4) مليارات ريال للمرحلة الأولى، وقد بدأت الجامعة في أعمال المرحلة الثانية التي تقدر قيمتها المخطط لها بـ (8) مليارات ريال، إضافة إلى اهتمامه بالعلم ومبادرته لدعمه، مشيراً إلى أن سموه من أول المبادرين في دعم برنامج كراسي الجامعة البحثية بتأسيسه 3 كراس بحثية تعنى بلدراسات التاريخية، وأبحاث الكلى، والإسكان الخيري، وسائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين في مهامه الجديدة.