|
الجزيرة - سعود الهذلي:
رفع عدد من القيادات الأمنية أحر التهاني وأصدق التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، واصفين هذا التعيين بأنه اختيار صادف أهله، وأنه خير خلف لخير سلف نظراً للخبرة الطويلة لسموه الكريم في وزارة الداخلية، وانه كان خير عوناً وسندا لأخيه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) في ترسيخ مبادئ الآمن والأمان في كافة أرجاء المملكة.
وقالوا في حديث خاص لـ(الجزيرة): إن اختيار الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية يدل دلالة واضحة على سلاسة وحسن تنظيم الحكم في المملكة، والذي أرسى دعائمه منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه) وتبعه من بعده أبناؤه الملوك المبررة، حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله).
في البداية قال نائب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو: إن الأمير أحمد بن عبد العزيز يعد أحد أبرز رجالات الدولة فهو الذي عرف عنه حلمه وكرمه وقربه من الشعب السعودي، فضلاً عن جهوده المتميزة في استتباب الأمن وتحقيق الأمان والاستقرار في المملكة، من خلال منصبه نائبا لوزير الداخلية منذ عام 1975م حتى أصبحت المملكة واحة أمن واستقرار لا مثيل لها في جميع دول العالم.
وأوضح اللواء العمرو أن الأمير أحمد يتميز بخبرة طويلة في العمل العام والسياسي والأمني بصفة خاصة، وساهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى مجالات الحياة مع إخوانه الأوفياء أبناء الملك عبد العزيز، إلى جانب مشاركته الفعالة في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية.
وأشار في هذا الصدد إلى دوره البارز في دعم جهود مكافحة الإرهاب والعمل على اجتثاث جذوره وتجفيف منابعه ووقف تمويله، باعتباره آفة تهدد المجتمع وتؤدي إلى قتل الأبرياء وترويع الآمنين وتهدر الممتلكات العامة والخاصة.
من جانبه أعرب مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل عن تهنئه الخالصة لصاحب السمو الأمير أحمد بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، متمنيا له دوام التوفيق والسداد في هذه المسؤولية الكبيرة ليكون خير معين وسند لأخيه خادم الحرمين الشريفين والعمل على مواصلة مسيرة الخير والعطاء والتطور والازدهار لمملكتنا الغالية.
ووصف اللواء المقبل الأمير أحمد بأنه شخصية قيادة متميزة ومتعددة الجوانب وذات حضوري فاعل في مختلف الفعاليات والمناسبات التي كان يشرفها بحضوره خاصة حفلات التخريج لمختلف المؤسسات الأمنية بالمملكة، فضلاً عن أنه متحدث بارع في العديد من المناسبات والمؤتمرات الصحفية واللقاءات الإعلامية التي جمعته مع رجال الصحافة والإعلام. وقال اللواء المقبل: لقد ساهم الأمير أحمد بدور بارز في التطور الهائل الذي شهدته مختلف أجهزة وزارة الداخلية السعودية حتى أصبحت من أقوى وأفضل الأجهزة الأمنية على مستوى المنطقة ومحط أنظار العالم، مما ساهم في تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار للمواطن والمقيم، مما أهل المملكة بان تحتل مكانة متميزة في قائمة دول العالم الأقل جريمة.
كما تقدم قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني بالتهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية قائلاً: «خيار صادف أهله» لما عرف عن سموه الكريم من حبه للشعب السعودي وسهره على راحته لتحقيق الأمن والأمانة طوال الفترة الطويلة التي قضاها نائباً لوزير الداخلية.
وأشار اللواء القحطاني إلى جهوده سموه الكريم في خدمة الحجاج ومتابعته الدائمة والمستمرة لأعمال لجان الحج، من اجل راحة حجاج بيت الله الحرام الذين يفيدون إلى المملكة من شتى بقاع العالم لأداء فريضة الحج ليتمكنوا من أداء مناسكهم في امن واطمئنان، حتى أصبح أداء الأجهزة الأمنية في الحج رسالة واضحة تبرهن مدى التطور والاحترافية التي يتميز بها الأمن السعودي في إدارة هذه الجموع في مساحة وفترة زمنية محددة.
وفي ختام حديثه توجه بالدعاء الله العلي القدير أن يوفق سمو الأمير أحمد في أداء مهمته وأن يكون سندا وعضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين في تحقيق المزيد من الأمن والأمان لهذا الوطن الغالي، باعتبار الآمن ركيزة أساسية في تنمية وتطور الشعوب.