|
قال ماجد بن عبدالعزيز العنقري رئيس مركز ثرمداء أن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى استمراره وزيراً للدفاع يؤكد مدى حب الشعب السعودي وولائه وطاعته لمليكه ولولي عهده الأمين ونوه العنقري أن مبايعة ولي العهد للمك ومبايعة الشعب لولي العهد تجسد الملحمة في أبهى صورها بل هي رسالة من الشعب السعودي الوفي للعالم بأسره عن مدى حبه وولائه وطاعته لمليكه ولولي عهده الأمين، وتعبير عن التواصل بينه وبين القيادة الرشيدة ودليل على وحدة هذا الكيان الشامخ الذي سيستمر بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وأضاف أن عملية اختيار ولاية العهد بعد رحيل الأمير نايف لم تكن مفاجئة على اعتبار أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو اختيار موفق للغاية لما يتمتع به سموه الكريم من بعد نظر وخبرة ودراية وحكمة ومعرفة لكافة شؤون الدولة ومشاركته منذ عهد المؤسس رحمه الله في بناء وتوطيد أركان الدولة السعودية الحديثة.
وفي ختام تصريحه أعلن العنقري أن جميع أهالي ثرمداء يعلنون مبايعتهم الأمير سلمان وليا للعهد الله تعالى أن يحفظ قائد المسيرة ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يمد سمو ولي العهد بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.