|
كتب - عيسى الحكمي:
في أحضان برشلونة الإسبانية معقل الفريق الأمتع والأقوى كرويا في الألفية الثانية ينطلق اليوم «السبت» معسكر الفريق النصراوي وسط ترقب كبير من أنصار العالمي لمشهد المستقبل من التعاقدات ونتائج المعسكر في معترك دوري المحترفين الذي ينطلق منتصف أغسطس /آب المقبل.
ما يثير حالة الترقب تلك هو القلق من عدم وضوح الرؤية حول التحركات التي يقوم بها النادي وتحديدا على صعيد ملف اللاعبين الأجانب، فالتعاقد مع الدولي الإكوادوري أيوفي لم يحرك كثيراً من سكون التفاؤل في ردهات الأصفر لأن الثلاثي المكمل لـ»أيوفي» لا يزال خلف الستار وكل ما يتسرب مجرد ركض خلف لاعبين سبق لهم خوض تجارب غير مشجعة، أو ممن يمضي بهم ربيع العمر الكروي إلى نقطة التوقف، فالبرازيلي ويندل الذي رفض عرض النصر لم يكن في الأساس هو العنصر الذي تنتظره جماهير الفريق بعد ما عجز عن حجز مكان له في خارطة الاتحاد والشباب خلال موسم واحد، ما يعني أن تلك الفرق التي تمتلك أدوات نجاح من النصر على المعشب الأخضر لم تجد فيه اللاعب المؤثر في نتائجها لذا بحثت عن الأكثر تأثيرا.
في المقابل فإن التعاطي الجماهيري مع أنباء التعاقد مع الأرجنتيني مانسو لم يصل البعد المطلوب قياسا بسن اللاعب الذي دخل الثالثة والثلاثين، ما يجعله دخل مرحلة صعبة على الصعيد البدني قد لا يستطيع معها صناعة الفرق الذي كان يفعله البوليفي سيزار أو البرازيلي كاريوكا في زمن مضى ولم يعد حتى الآن!.
ما يخشاه النصراويون أكثر في هذه الأيام أن يتكرر سيناريو العام الماضي بعدم التوصل لمحترف آسيوي في ظل ضيق المادة وقبلها الخيارات التي تثبت مجددا افتقار النادي لصاحب النظرة الفنية وجدية المبكر عن الأسلحة التي يحتاجها الفريق في الميدان.
وحتى لا تردد جماهير العالمي مبكرا «ليالي العيد تبان من عصاريها» فإن الانتظار لقادم الأيام هو المنطقي الآن قبل الحكم النهائي على العمل الذي سيقدمه صناع القرار في خارطة الفريق الذي يتوجب عليه تلميع صورته في 2012-2013.