|
لقد فُجعت المملكة العربية السعودية برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوم السبت الماضي، الذي كان واحداً من أهم دعائم أمنها واستقرارها، وكان من الشخصيات القيادية ورجالات الحكم الأوفياء، واليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - فهو بحق رجل دولة ورجل إرادة، وضع له تاريخاً مشرفاً مليئاً بالإنجازات الداخلية والخارجية على مدى ما يزيد على الـ 40 عاماً قضاها في خدمة وطنه والمحافظة على أمنه واستقراره، ونصرة قضايا المسلمين في كل مكان، وبذل ماله وجهده لإحياء سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام؛ ليؤسس لمدرسة نموذجية في البذل والعطاء ونصرة الدين وحفظ الأمن، تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ينهل من معينها الجميع بلا استثناء. إننا لنرفع أسمى آيات التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وإلى أبناء الفقيد والأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي في وفاة الأمير نايف رحمه الله، وسيبقى نايف في دواخلنا رمزاً من رموز الوطن، فرحمك الله يا رجل الأمن وحامي الديار.
* رئيس لجنة الاحتفالات والمناسبات بمدينة رغبة