لست أنا من يبكيك يا صاحب السمو بل الشعب العربي والإسلامي وأمي وإخوتي وزوجتي وكل الناس وقد استقبلنا خبر وفاة صاحب السمو الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تغمده الله بالرحمة وأسكنه فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان على هذا المصاب الجليل وكما عرف عنه فإنه رجل الأمن الأول متفانيا في خدمة الدين والوطن والمليك والكل يعلم بأنه تصدى لجميع المحاولات التي كانت سوف تخل بأمن الوطن بحزم وعزيمة لا تكل ولا تمل وقد حث جميع الرجال المخلصين من حوله في كافة القطاعات بمضاعفة الجهود على راحة المواطنين وبث روح الاطمئنان فيهم هكذا كان نايف على مدى أكثر من أربعة عقود مجرد نطق اسمه كفيل بطمأنة قلوب المظلومين وتهدئة نفوس الخائفين وزرع الرعب في أنفس الخونة والضالين والفاسدين عندما أتحدث عن مناقب شخصية بحجم شخصية (الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله) فلا بد أن تجف الأقلام ففاجعة الفقيد كبيرة في أنفسنا لأنه سيف الدولة الذي تصدى لجميع محاولات الأشرار والخائنين وقد عم الخير في المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين ومساندة سمو ولي عهده الأمين وسوف يعم الخير إن شاء الله.اللهم ارحم عبدك وأدخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء اللهم ارحم نايف وأدخله جنات عدن يا أرحم الراحمين.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.