|
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تحدث لـ»الجزيرة» رجل الأعمال عضو مجلس الإدارة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي بشركة القصيم الزراعية رئيس اللجنة الزراعية بغرفة القصيم الأستاذ فيصل بن عبدالكريم الفدّا فقال: لا شك إن فقد الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- فاجعة وخسارة فادحة ومصاب جلل وخبره نزل بالساحة كالصاعقة على الجميع، وقد كان له وقع مؤثر ومحزن على كافة أفراد الشعب السعودي الذين يكنون المحبة والتقدير والإجلال لرجل عرف عنه الحب والولاء لوطنه وشعبه فمهما تحدثنا عن رجل الأمن وصمامه فلن نوفيه حقه فهو أكبر من أن تصفه الكلمات والمشاعر -رحمه الله- فمهما كتب أو قيل في سموه نقطة في بحره غفر الله له وتجاوز عنه. إن نايف بن عبد العزيز، اسم يقف أمامه التاريخ منحنياً، لمهابة رجل، ولقوة تأثير، فهو الأمير الإنسان، الذي سطع نجمه والشمس بأوج إشراقها، هو سيرة عظيمة يستزين بها الماضي والحاضر والمستقبل. فنرفع أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة الأمير نايف كما نعزي الأسرة الحاكمة وشعبنا الوفي النبيل في هذا المصاب الجلل الذي أصاب الوطن والأمة. وأضاف إن الوطن خسر رجل أمنه الأول بعد الله سبحانه وتعالى فهو رجل المهمات والواجبات الرجل الذي أسس قواعد الأمن في البلاد وعمل على إرسائه منذ أن استلم زمام مهام عمله في وزارة الداخلية -رحمه الله-.
وقال رجل الأعمال الأستاذ خالد بن عبدالكريم بن عبدالرحمن الفدّا لـ»الجزيرة»: رحم الله نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، ترجل الرجل الكبير من جواد العز والكرامة خادماً لله ثم المليك والوطن، إن فقدنا كبير ومصابنا عظيم ولكن إيماننا بالله يعزينا ويقوينا، فنحن ولله الحمد في بلد مستقر على الكتاب والسنة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن سعود رحمه الله.
لقد حفظ الله بالأمير نايف وعلى مدار عقود من الزمن الأمن والأمان في المملكة العربية السعودية فقد كان سيفاّ من سيوف الحق ودرعاً واقياً من أفكار الغرب والشرق التي تتعارض ومنهج الإسلام.
ولقد امتد أثر عمله إقليمياً ودولياً وذلك باعتراف القريب والبعيد. كان رحمه الله دائماً يوجه من يليه بالتقوى وخدمة البلاد والعباد والتمسك بالكتاب والسنة. ولم نعهد عليه الكذب أو النفاق أو التلون والتبدل فمواقفه ثابتة راسخة مستمدة من إيمانه بالله وعلمه وخبرته الطويلة وتجربته الغنية، أحسن الله عزاءكم يا خادم الحرمين الشريفين وأحسن الله عزاءنا جميعاً. إنا لله وإنا اليه راجعون.
اللهم تقبل نايف بن عبدالعزيز بقبول حسن وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله واخلفنا فيه خليفةً صالحة فإننا نشهد له بالخير والصلاح وحب الإصلاح.
كما تحدث نائب الرئيس للسياسات التنظيمية والتراخيص في شركة موبايلي وعضو الشرف في نادي النصر المهندس ثامر بن عبدالكريم الفدّا قائلاً: إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله كان خير سند وخير عضد لخادم الحرمين الشريفين منذ توليه ولاية العهد، لقد كان سموه رحمه الله عطوفاً على الشعب باراً بهم، حيث كان -رحمه الله- حصناً منيعاً في وجه الإرهاب وأرباب الفكر الضال وساهم القضاء عليه، مؤسساً وطناً آمناً يعيش في رخاء واستقرار. بحق لقد فقد الوطن واحداً من أهم أركانه الأوفياء الذين يعتمد عليهم بعد الله وإننا اليوم نعزي أنفسنا والقيادة في أمير الأمن الذي ما ذكر الأمن إلا ويذكر اسم نايف الأمن وما ذكر نايف إلا ويذكر الأمن والأمان والاستقرار فتاريخه الحافل بالإنجازات يشهد له بذلك وأعماله الخيرة تجاوزت حدود الوطن رحمه الله، فبحكمته وحنكته وخبرته أصبحت هذه البلاد في أمن وأمان وتعيش في رخاء واستقرار وعزاؤنا لمولانا خادم الحرمين الشريفين وللأسرة جميعها وللشعب السعودي في هذا الفقيد وهذا المصاب الجلل.
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى، إنا لله وإنا إليه راجعون.