|
المذنب - أيوب العبودي:
رفع عدد من منسوبي الجهات الأمنية في محافظة المذنب أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -يحفظه الله-، وعبروا عن مواساتهم ومشاطرتهم الحزن والأسى في وفاة فقيد الوطن والأمن والأمان، رائد المواقف والأعمال الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، واصفين هذا المصاب الجلل بـ»الفاجعة» التي ألمت بالأمتين العربية والإسلامية.
في البداية تحدث مدير شرطة محافظة المذنب العقيد فهد بن ضيف الله بن قشعان لقد فجع الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأحزننا كثيراً كرجال أمن ولكن هذه هي سنة الحياة وأمر الله نحن لم نفقد نايف لشخصه بل فقدنا نايف الإنسان ونايف الأب ونايف المعلم ونايف القائد ونايف الحليم ونايف الحكيم ونايف الأمن فقدنا بموت سموه الكثير والكثير ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }. وعزاؤنا أن هناك قادة ورجالاً على طريقه سائرون ولنهجه مقتدون رحم الله نايف بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.
وعبر مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة المذنب العقيد منصور بن إبراهيم الشبل عن مشاعر الحزن والأسى بفقد رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مؤكداً أن المملكة فقدت برحيله رجلاً عظيماً وقائداً محنكاً شهد بذلك العالم بأسره وفي جميع أعمالها التي أوكلت إليه رحمه الله وبين الشبل أنه لا يملك في هذه اللحظات الحزينة المؤلمة إلا أن يرفع يديه بالدعاء والتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عما قدم لأمته ووطنه خير الجزاء.
وأوضح مدير شعبة مرور محافظة المذنب الرائد مناحي بن سعود الحميداني أنه ببالغ الأسى والحزن ننعي فقيدنا الغالي ورجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، فقد فقدنا رجل دولة وشخصيه شاملة واستثنائية فوالدنا نايف كان القائد المحنك والدرع الحصين لرجال الأمن والذي على يده تم القضاء على الإرهاب وكل من يحاول المساس بأمن هذا البلد المعطاء وكذلك عنى رحمه الله بالأمن الفكري والذي يعمل على تحصين فئة الشباب من التطرف وأولاه جل اهتمامه وما برنامج المناصحة إلا شاهد على ذلك، رحمك الله يا نايف الأمن والفكر وأسكنك فسيح جناته وألهم خادم الحرمين الشريفين وإخوانه والشعب السعودي الصبر والسلوان و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وذكر مدير شعبة جوازات محافظة المذنب الرائد عبدالعزيز بن محمد العثيمين قائلاً لا شك أن يوم وفاة الأمير نايف هو يوم حزين، فالحزن الشديد يخيم على كل جنبات مجلس الشورى، مبيناً أنه فقدنا رجلا تميز بالحكمة والحلم والحزم والرحمة ومثل هذه الصفات قد لا تجتمع إلا في شخصية استثنائية كالأمير نايف.
وأشار قائد دوريات شرطة محافظة المذنب ورئيس قسم الضبط الإداري الرائد عبدالله بن حمود العتيبي أن صباح السبت تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، مهندس الأمن وباني نهضته القائد المحنك وقاهر الإرهاب -رحمه الله رحمة واسعة- فقد شهدت وزارة الداخلية في عهد سموه الميمون نقلة نوعية غير مسبوقة وقد اهتم -رحمه الله- بالأمن في شتى مجالاته ووفر جميع ما وصل إليه العلم الحديث من أجهزة وتقنيات حتى أصبح الأمن السعودي مضرب مثل في مواجهته بالإرهاب، كما اهتم -رحمه الله- بالأمن الفكري وأولاه جل اهتمامه وابتكر برنامج المناصحة في سابقة لم تسجل من قبل، لقد فقدنا قامة وشخصية فذة وربان سفينة الأمن ونسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.