|
رفعَ وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ سلمان بن محمد العُمري أسمى عبارات التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - واختياره سموه ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
وقال في تصريح له بعد صدور الأمر الكريم: إن الأمانة الملقاة على عاتق سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز عظيمة وكبيرة جداً، وهو أهلٌ لذلك فتاريخ سموه حافل بالعطاء لدينه ثم مليكه ووطنه على مدار سنوات تزيد على نصف القرن منذ أن تولى سموه إمارة منطقة الرياض في عام 1374هـ.
وواصل قائلاً: إن المتتبع لسيرة سموه سيجد أُنموذجاً يُحتذى به في القيادة والريادة والبناء والعطاء، ويزيد على ذلك أريحية سموه، وتمتعه بعلاقات وثيقة مع العلماء والمثقفين والأدباء ورجال الإعلام ورجال السياسة، ومكانته الشخصية لدى أفراد الأسرة المالكة، فهو قريب من جميع أسر الناس بحبه ولطفه وجديته وإخلاصه والحس الديني والوطني، كل ذلك يكن لسلمان بن عبد العزيز المحبة الكبيرة، ولقد تيسر لي خلال ثلاثين عاماً من العمل الإداري والإعلامي الوقوف على العديد من الأعمال التي كان لسموه، لا أقول بصمات، وإنما تأسيس وبناء، فسموه ليس من يطلق الأفكار، بل يضيف على ذلك انتقاء الرجال كما ينتقي الفكرة الجيدة، فهناك العديد من الشواهد لتاريخ سموه الحافل بالمنجزات الوطنية والخيرية، والسياسية، والاقتصادية، والعلمية، والفكرية، والأوسمة التي حصل عليها سموه في داخل المملكة وخارجها.
وانتهى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد الأستاذ سلمان العُمري إلى القول: لقد ضرب سلمان بن عبد العزيز دائماً وأبداً وفي كل موقف بأنه الإنسان المفعم بحب الخير وحب الناس فكسب محبة الناس وأسر قلوبهم، وأرجو الله - سبحانه وتعالى - أن تكون محبة الناس من محبة الله مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب الله عبداً حبب إليه خلقه».