الجزيرة - المحليات:
دشنت أرامكو السعودية فعاليات تثقيفية ورياضية ضمن باقة نشاطات برنامج الشركة الثقافي لصيف هذا العام.
وقد بدأت هذه الأندية تنفيذ هذه البرامج لفئتي البراعم والناشئين المنتسبين لها، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً، حيث يقوم كل نادٍ بتقديم تدريبات في أربع ألعاب رئيسة هي كرة القدم، وكرة السلة، والسباحة، وفنون الدفاع عن النفس.
من جانبها تنفذ أرامكو السعودية في تلك الأندية دورات تثقيفية في الغذاء السليم والصحة البدنية والسلامة المرورية والمحافظة على البيئة والاقتصاد في استهلاك الطاقة الكهربائية، يقدمها محاضرون ومدربون من أرامكو السعودية.
وبهذه المناسبة أكد مدير عام الشؤون العامة في أرامكو السعودية، الأستاذ عبدالله عيسى العيسى، أن هذه الفعاليات التي تنظمها الشركة في مقرات هذه الأندية تأتي ضمن برنامج تثقيفي ورياضي متكامل صممته الشركة، كجزء من نشاطات برنامج أرامكو السعودية الثقافي الذي تنظمه هذا الصيف، والذي يهدف إلى التواصل الفعال مع جميع شرائح المجتمع وتوسيع دائرة جهود التثقيف والتوعية والمعرفة التي تقدمها الشركة انعكاساً لحس المسؤولية الاجتماعية العالي الذي يميز خارطة اهتماماتها بخدمة المجتمع.
وتوقع العيسى أن يستفيد من الفعاليات في هذه الأندية الرياضية الخمسة ما يصل إلى 5000 مشاركٍ، تم تسجيلهم جميعاً فيها عبر مقرات أنديتهم؛ مبيناً أن هذا البرنامج يتم تنفيذه على مدى أربع دورات تستغرق الدورة الواحدة منها أسبوعا كاملاً، بمتابعة ممثلين من أرامكو السعودية، يتواجدون في الأندية المتفق معها، طوال فترة البرنامج.
وقال العيسى: «إنه في كل أسبوع سيختار ممثلو الشركة مشاركاً متميزاً من كل نادٍ، لزيارة فعاليات وأنشطة برنامج أرامكو السعودية الثقافي ????م في الظهران، أيام الخميس من كل أسبوع طيلة مدة انعقاد البرنامج.
وأكد العيسى أن استمرار أرامكو السعودية في تطوير خدماتها الاجتماعية بشكل مستمر ومدروس، يحقق الإسهام في تنمية المجتمع، والاستغلال الأمثل لموسم الصيف.»
وقال:» بالإضافة إلى النشاطات الرياضية؛ سنواصل التركيز في رسائلنا التثقيفية على العديد من الموضوعات البيئية والصحية والسلامة، لنعزز حصيلة المعرفة لجيل الغد، مستخدمين في ذلك وسائل جذابة وممتعة.»
واختتم العيسى حديثة بالإشارة إلى أن الفائدة المرجوة من هذا البرنامج تتعدى حدود الأندية بما سيحمله المشاركون معهم إلى محيطهم الاجتماعي من معلومات هادفة وممارسات سلوكية تُكتَسب من هذه البرامج بما يحقق قدراً أوسع كذلك في جهود نشر التثقيف في المجتمع.