|
وصف الدكتور محمد بن عمر العرنوس القرارات الملكية الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية بالقرارات الحكيمة الموفقة، التي عكست قدراً عالياً من الحكمة وبعد النظر التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله.
وأكد د. العرنوس.. أن اختيار الأميرين النبيلين سلمان وأحمد لمناصبهما الجديدة امتداد طبيعي لسيرة عملية حافلة بالعطاء والإنجاز لهذا الوطن، حيث قدما سموهما الكريمان عملاً جباراً عظيماً، وخدما دينهما ووطنهما ومليكهما بكل إخلاص وتفان.
وقال د. محمد العرنوس إن الشارع السعودي تلقى هذه القرارات بالفرحة والفخر والاعتزاز، حيث يرى المواطن السعودي في سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وفي سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز نسخة كربونية من أعمال وعطاءات والدهما الراحل الملك المؤسس، كما يلمسون في سموهما الكريمين أيادي بيضاء وعشقاً للوطن ولمواطنيه، وامتداداً طبيعياً أبيض لقائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله.
وأشار الدكتور محمد العرنوس.. أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد الله تثبت دوماً للعالم أنها شامخة وكبيرة في نهجها وعطاءاتها وسلاسة انتقال المناصب القيادية بها وفقاً لعمل مؤسسي متقن ومنظم.
وقال: إن الالتفاتة المتميزة التي يجدها السعودي والمقيم من القيادة الرشيدة وولاة الأمر نحوهم تجعلهم فخورين للغاية بانتمائهم لهذا الوطن الكبير وتحت راية عبدالله بن عبدالعزيز.
وقدم الدكتور العرنوس بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان باختياره ولياً للعهد. وقال إن عطاءات وإنجازات الأمير سلمان بن عبدالعزيز يسطرها التاريخ بأحرف من ذهب، حيث قدم سموه الكريم سجلاً أبيض ناصعاً، وجهداً خارقاً في جميع الأعمال الموكلة إليه، سواء حينما كان أميراً لمنطقة الرياض أو وزيراً للدفاع أو في جميع المهام الموكلة إليه.. ولهذا حظي بثقة وتقدير المليك المفدى.
كما رفع د. العرنوس تهانيه القلبية لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيراً للداخلية. وقال إن سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز ليس بغريب عن وزارة الداخلية، حيث تواصل على مدى سنوات طويلة كنائب مثالي للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله. كما كان سموه معطاءً ومثالياً ومؤهلاً في قيادة دفة وزارة الداخلية وشكل اليد اليمنى الرئيسة لسمو الأمير نايف.. منوهاً في هذا الصدد بأعمال سموه وحنكته الإدارية والقيادية المتميزة.
وسأل د. محمد العرنوس في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يوفق ويسدد خطى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز لخدمة الدين والمليك والوطن، وترجمة توجيهات وتطلعات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار.