|
قال معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر أن الاختيار الموفق لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله والمتمثل باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لولاية العهد يعكس بعد النظر في الاختيار لفارس تمرس الإدارة والسياسية من سن مبكرة ودرس تاريخ الأمم وعايش تاريخ الوطن وتفحصه واستخلص منه الدروس والعبر. أتاح له قربه الدائم من قادة هذه البلاد مشاركته في رسم الكثير من السياسات والإلمام بكل خبايا السياسة والاقتصاد والشؤون الداخلية والخارجية. وأضاف الدكتور طاهر أن رجلا بهذه الخصال جدير بهذا الاستحقاق وهذه الثقة الملكية الكريمة فجميع أفراد الشعب السعودي طوال العقود الماضية عرفوه وعرفوا ابتسامته الهادئة التي ترسم على ملامحهم الطمأنينة والاستقرار.
لم يكن الأمير سلمان أميرا للرياض فقط بل كان مقصد كل صاحب حاجة وكل مواطن من جميع مناطق المملكة، فالمشكلة المعقدة التي لا يجدون لها حلاً لا بد أن يجدوا لها الحل عند سلمان. ظل الأمير سلمان حفظه الله ورعاه طوال هذه السنين محل ثقة الشعب والقيادة فكل الملفات والقضايا التي تابعها كانت تحقق نتائج ملموسة بفضل الله.
وأشار الدكتور طاهر إذا تحدثنا عن الجوانب الإنسانية في شخصية سمو ولي العهد وعضيد خادم الحرمين الشريفين نجد سيرة حافلة بالعطاء والبذل الذي لا يعترف بالحدود ابتداءً من جمعيات البر وإلى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مرورا ًبمؤسسة الرياض الخيرية للعلوم والتي أنشأت جامعة أهلية وواحة الأمير سلمان للعلوم. كما شهدت كل الحملات الإغاثية لجميع دول العالم بصمات سلمان الخيرية. ولا يزال سموه منبعاً للكرم والعطاء وملجأ لكل محتاج. وأوضح معالي أمين منطقة المدينة المنورة أن المسؤولية الجسيمة التي حملها إياه خادم الحرمين الشريفين يثق الجميع أنه سيقوم بها على أكمل وجه بتوفيق الله أولا ثم بتكاتف أبنائه وإخوانه من جميع مناطق المملكة بعد أن توافدوا مبايعين سموه على الولاء والطاعة. وأعرب الدكتور طاهر عن تهنئته الصادقة باسمه ونيابة عن جميع منسوبي أمانة منطقة المدينة المنورة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية حفظه الله والذي نال الثقة الملكية الكريمة ليواصل مسيرة الأمن الذي تعيشه بلدنا منذ أساسها المغفور له الملك عبدالعزيز وجمع شتاتها على الحق. وأضاف الدكتور طاهر نبايع أميرنا سلمان وليا لعهد مليكنا على كتاب الله وسنة نبينا، ونهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بالثقة الملكية بتعيينه وزيرا للداخلية.
حفظ الله ولاة أمرنا للوطن وللإسلام والمسلمين وحفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.