يعبّر الاختيار السلس لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية عن البعد المميز لهذا الوطن في إدارته وحكمه واختياره ما يحقق للمجتمع أمنه واستقراره ويساعد في استكمال مسيرة العطاء والنماء التي تعيشها بلادنا الحبيبة، فصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليس غريباً على وزارة الداخلية فقد عمل فيها لمدة 37 عاماً كنائب لسلفه الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- حيث تشرب من سلفه الحكمة وحسن التصرف، كما أنه لم يكن بعيداً عن الخطط الإستراتيجية التي رسمها ونفذها فقيد الأمة ورجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز -عليه رحمة الله الواسعة- للقضاء على الجريمة وتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على كل ما يعكر صفو الأمن في هذه البلاد المباركة، حيث ظل الأمير أحمد -حفظه الله- مشاركاً لأخيه في صناعة القرار ومواجهة الأحداث مما يعني أنه الأجدر والأنسب لمواصلة مسيرة الراحل في الوصول بالأمن إلى بر الأمان وليس ذلك بمستغرب على الأمير أحمد الذي عهد عنه الحكمة وحسن التصرف في إدارة الأزمات كما عهد عن سموه حرصه الكبير على استقرار الأمن في هذه البلاد المباركة، فلا خوف إذن على مسيرة الأمن في بلادنا الحبيبة بوجود الأمير أحمد ومساعده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، حيث ستظل بلادنا واحة للأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، اللهم احفظ لنا أمننا واستقرارنا وأدم علينا نعمتك واحفظنا بحفظك إنك على ذلك قدير.. والله الموفق.
الرياض
* Homod7@hotmail.com