بقلوبٍ يملؤها الفرح والسرور نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وهو أهلٌ لهذه الثقة وجديرٌ بهذا المنصب، فهو أحد قيادات هذه الدولة المخلصين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الدين والوطن، سائلين الله سبحانه أن يعينه وأن يسدد على الخير خطاه لما فيه خدمة دينه ووطنه، مجددين الولاء والسمع والطاعة لله ثم لقيادتنا الرشيدة. كما نرفع أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الثقة الملكية باختياره وزيراً للداخلية، ليكون خير خلف لخير سلف، فالأمير يمتلك مؤهلات أكاديمية عالية وخبرات عملية طويلة في المجال السياسي والأمني، إلى جانب كونه الساعد الأيمن للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- ليكون بذلك أنسب قيادي لهذا المنصب الحساس. نسأل الله أن يوفق ولي العهد ووزير الداخلية، وأن يسدد خُطاهما، ويديم النعم على هذه البلاد المباركة.
ثادق