* هناك ظواهر عديدة طالما اشتكي منها المعتمرون والحجاج والطائفون والركع السجود في بيت الله الحرام: مثل النوم بالحرم, ومزاحمة الجالسين بالمطاف للطائفين وعدم وجود دواليب كافية للأحذية وموضوع الأئمة وتنظيم جداول لصلواتهم.

هذه الظواهر والملاحظات التي طالما اشتكى الناس منها, وكتب عنها محبر هذه السطور مقالا في هذه الصحيفة بتاريخ 18-7-1433هـ تحت عنوان «إلى رئيس المسجد الحرام والمسجد النبوي هذا ما ينتظره منكم المعتمرون والزوار للحرمين» ولم تمض أيام معدودة إلا ومعالي الشيخ الفاضل عبدالرحمن السديس الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي يبدى اهتمامه بهذه الملاحظات ضمن متابعاته الموفقة منذ أن تشرف بهذا العمل لتهيئة العبادة والراحة لزوار الحرمين ولقد لمسنا ورأينا هذا الحراك من فضيلته لتحقيق ما يرضى الله ويحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين بتوفير كافة الأسباب والإمكانات المادية المعنوية إعمارا ونظافة وخدمات, وقد بعث معالي الشيخ السديس خطابا أبدى فيه اهتمامه بهذه الملاحظات التي كتبت عنها, وأوضح أنها ستكون ضمن الأوليات التي سيعالجها.. وهذا هو خطاب معاليه.

( سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة -سلمه الله-)

نسخة مع التحية والسلام لسعادة الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي -سلمه الله-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:

فإشارة إلى المقال الذي تم نشره بصحيفتكم بالعدد رقم (14498) في 18-7-1433هـ بقلم الكاتب الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي تحت عنوان (هذا ما ينتظره منكم المعتمرون والزوار للحرمين) والذي اقترح فيه الكاتب عدداً من الاقتراحات منها:

1 - تحديد حد معين لبداية المطاف.

2 - اختيار الأئمة ذوي الأصوات الحسنة وتنظيم جدول لصلواتهم.

3 - إيجاد حل لمشكلة النوم بالمسجد الحرام.

4 - زيادة عدد دواليب الأحذية.

فيطيب لي إزجاء الشكر والتقدير والامتنان لصحيفتكم ولسعادة الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي وأن ما أشار إليه هو محل عناية واهتمام وستكون من ضمن الأولويات التي نعمل على معالجتها إن شاء الله مع ترحيبنا بكل الملحوظات والاقتراحات التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد الحرمين الشريفين وقد وجهت مدير إدارة العلاقات العامة بالاهتمام بذلك والعرض علينا لاتخاذ الأصلح إن شاء الله في ظل توجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله الذين يتطلعون لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.

ولسعادتكم تحياتي..والله يحفظكم ويرعاكم)).

عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس

الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

وفق الله معالي شيخنا السديس إماما مجليا ورئيسا مسؤولا.

=2=

زحام بالحرم

فكيف برمضان ؟؟

الآن: بيت الله الحرام ممتلئ بالمعتمرين والزوار, وصحن المطاف يفيض بالبشر الذين يفوقون طاقته طوال الوقت السؤال الآن ماذا سيكون عليه الوضع برمضان؟ مطلوب من الجهات المختصة كالجوازات ووزارة الحج متابعة من انتهت مدة تأشيراتهم ليعودوا إلى بلادهم لإعطاء الفرصة لإخوانهم بالعمرة ومطلوب من السفارات تقليص أعداد تأشيرات رمضان بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمملكة بحيث تكون الأعداد بمقدار ما تستوعبه ساحة الحرم الشريف.

=3=

عندما تنهزم الكلمات

* أحيانا -وأنت المتمرس بالكتابة- تهزمك الحروف عندما يكون الشعور قويا بفقد غال أو رحيل عزيز.. تجاهد يكتب قلمك شيئًا مما قلبك لكن كما يقول الشاعر أحمد شوقي «إذا عظم الأسى عزّ الكلام «.. عندها تدع القلم وأنت حسير.. لعل مشاعرك تهدأ قليلا حينذاك لتستطيع أن تجسد إحساسك بالحرف وتر سمه بالكلمة, وتوشيه بالدعاء.