الجزيرة - الرياض:

أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن الانتهاء من بناء «برجي الشاطئ 1 و 2» السكنيين بقرية البيلسان على ساحل المدينة الاقتصادية، حيث باشرت مجموعة بن لادن السعودية وهي الجهة المطورة لأبراج الشاطئ التسليم في مناسبة خاصة حضرها فهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمهندس نواف بن بكر بن لادن، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بن لادن السعودية قسم المباني العامة والمطارات، وعدداً من كبار تنفيذيي الطرفين. وعقب حفل التسليم، تم التجول داخل «برج الشاطئ 2»، وتخللت الجولة زيارة إحدى الوحدات السكنية المفروشة للاطلاع عليها، واختتم الحفل بتناول طعام الغداء في أحد مطاعم قرية البيلسان المطلة على الواجهة البحرية.

ويتكون «برجي الشاطىء 1 و 2» على 232 وحدة سكنية بمساحات مختلفة تم تطويرها وفق أعلى المعايير الهندسية والإنشائية بإطلالة خلابة على البحر الأحمر، حيث تم الاهتمام بأدق تفاصيل الجودة في التصاميم الداخلية والخارجية والتي نفذت خصيصاً لراغبي العيش بأسلوب حياة مميز وفريد في أجواء عصرية راقية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وتوفر «أبراج الشاطئ» الرفاهية لقاطنيها، حيث تضع بين أيديهم مجموعة متنوعة من المرافق المتكاملة التي روعي في تصميمها أفضل المعايير العالمية والتي تضم صالة ألعاب رياضية، وحوضين للسباحة أحدهما مخصص للأطفال والآخر للكبار، وقاعة متعددة الأغراض، ومرافق للاستجمام والاسترخاء، وحديقة مفتوحة تمتد على مساحة 235 متراً مربعاً، بالإضافة إلى مواقف للسيارات تتسع لأكثر من 188 سيارة، وغرف خاصة للسائقين متوفرة في كل برج. كما تتضمن الأبراج مساحات تجارية مختلفة يتم تأجيرها للمحلات والمطاعم والمقاهي وتتميز بموقع مباشر على الواجهة البحرية والقناة المائية التي توفر تجربة تسوق وترفيه فريدة من نوعها.

وبهذه المناسبة، قال الرشيد: «نحن سعداء باستكمال تشييد واستلام برجي الشاطىء 1 و 2 وانضمامهما إلى قائمة المشاريع السكنية التي تم إنجازها، ومباشرة الاستعدادات لتسليم الوحدات السكنية لقاطنيها خلال الأسابيع القادمة. وهي تعد خطوة أخرى في مسيرة تطوير وبناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وترجمة فعلية لتحقيق رؤيتها بأن تكون محفزاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية».

ويقع مشروع أبراج الشاطئ في قرية البيلسان التي تمتد على مساحة 2.3 كيلو متر مربع داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسوف تتوافر بها عند اكتمال مراحلها المختلفة، الفنادق والمنتجعات السياحية والخدمات الترفيهية والمطاعم ومراكز الرياضات البحرية والمراكب الشراعية، التي تتمتع بالإطلالات المباشرة على ساحل البحر الأحمر والتي روعي في تصميمها أفضل معايير التخطيط للمناطق السياحية في العالم. هذا بالإضافة إلى وجود المساجد والمراكز الصحية وخدمات الأمن والصيانة التي توفرها للعاملين وقاطني المدينة.