|
شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.. هذا هو واقع حكامنا - أعزهم الله - مع شعبهم ووطنهم فلا يذهب سيدٌ إلا ويأتي سيدٌ، والشعب السعودي الوفي يشهد بأن الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - رجل دولة من الطراز الأول في أداء مهامه التي كُلف بها من قِبل الملوك السعوديين السابقين، حيث استطاع في مسيرته العملية والمهنية أن يعطي بلا حدود وأن يكون حصيفاً في آرائه والملفات المتعددة التي أدارها بجدارة وهو المعروف عنه الانضباط والدقة والتقصي والبحث قبل أن يتخذ القرارات التي لها شأن وتأثير على المستوى العام حتى إن الكثير من ساسة العالم اعترفوا بقدراته الإدارية والشخصية بحكم تعاملهم معه واطلاعهم على تجربته الإدارية والتنموية الضخمة التي حوّلت الرياض إلى مدينة عالمية ذات حضور قوي ومتميز في التخطيط والإدارة والتنمية مما أهّلها لأن تكون عاصمة عالمية تفوقت على عواصم ومدن لها تاريخ كبير لأنه استوعب حاجة سكانها وعمل على إرساء الخطط الطموحة ليجعل منها مدينة محط أنظار العالم.
شخصية كبيرة بحجم شخصية الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - عُرف عنها الحزم والحنكة وبُعد النظر والأداء المتفوق لا شك أنها الشخصية الثرية التي استطاعت أن تحظى بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - ومن حق كل سعودي أن يفاخر بهذه الشخصية الثرية المتعددة المواهب وأن يأتمنها على ولاية العهد والمهام الكبيرة المناطة بهذا المنصب الكبير.
نسأل الله بأن يوفق سموه وأن يمده بعونه ونصره وتأييده، وحفظ الله حكامنا ووطننا من كل مكروه.
ثعلي بن جفين بن ثعلي آل ثعلي / رئيس مركز أم جدير