|
غادر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ظهر أمس الجمعة محافظة الطائف متجهاً إلى محافظة جدة لاستكمال مباريات الأدوار النهائية لبطولة كأس العرب للمنتخبات وذلك بعد تأهله لهذه المرحلة بعد فوزه على المنتخب الكويتي الشقيق بأربعة أهداف نظيفة وتعادله الإيجابي مع المنتخب الفلسطيني بهدفين لكل منهما, وسيقيم المنتخب في فندق ماريوت. وأجرى المنتخب تمرينه أمس في الساعة السابعة والنصف مساءً.
مبارتا اليوم
يأمل المصريون أن يحقق العراق العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة بكأس العرب لكرة القدم ويفوز على السودان ويبقي على الأمل البعيد لفريقهم الأولمبي في المنافسة على مكان في الدور قبل النهائي اليوم السبت. وبنقطة وحيدة يحتل المنتخب المصري بتشكيلته الشابة التي تستعد لألعاب لندن الأولمبية الشهر المقبل المركز الثالث في المجموعة التي يتصدّرها العراق بست نقاط من انتصارين بفارق نقطتين عن السودان. لكن حتى ذلك السيناريو قد لا يكون كافياً لمنح مصر تلك البطاقة المخصصة لصاحب أفضل سجل من صاحبي المركز الثاني في المجموعتين الثانية والثالثة إذا سارت النتائج في المجموعة الثانية في غير صالحها. وتعادلت مصر في مباراتها الأولى مع السودان 1-1 حين فرّطت في تقدمها لتتلقى شباكها هدفاً قبل النهاية ومن شأن فوز العراق أن ينهي أمل السودان في المنافسة ويشدد قبضته على المركز الأول. أما مصر فتحتاج للفوز بعدد وافر من الأهداف على لبنان متذيل الترتيب الذي خرج من المنافسة بعدما خسر مرتين. وسينضم بطل المجموعة إلى السعودية متصدرة المجموعة الأولى في الدور قبل النهائي ومعهما بطل المجموعة الثانية. أما البطاقة الأخيرة في المربع الذهبي فستذهب لصاحب أفضل سجل بين صاحبي المركز الثاني في المجموعتين الثانية والثالثة. ويتقاسم المغرب وليبيا صدارة المجموعة الثانية ولكل منهما أربع نقاط ثم يأتي اليمن في المركز الثالث ولديه ثلاث نقاط. وستكون هذه المجموعة قد حسمت أمس الجمعة حين تكون قد لعبت ليبيا مع البحرين واليمن ضد المغرب. وسيكون التعادل أيضا كافياً للعراق لحجز بطاقة التأهل لكنه سيكون أيضا نتيجة كافية للسودان لوأد أمل الفريق المصري الذي لن يكفيه حينها الفوز على لبنان. وقال طارق أحمد رئيس الوفد العراقي المشارك في البطولة المقامة في السعودية بعد الفوز على مصر 2-1 في الجولة الثانية «الفوز على مصر أمر رائع بل هو بطعم العسل.» وأضاف «تكفينا نقطة واحدة من المباراة القادمة حتى نواصل تألقنا في البطولة العربية.» وستلعب مصر - التي أهدرت أمام العراق تقدمها أيضا لتتلقى هزيمة قد تكون مؤثرة في استمرارها بالبطولة - بدون المهاجم عمرو زكي وهو لاعب فوق السن بعد أن أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أنه عاد للقاهرة للانضمام لفريقه الزمالك الذي يستعد لبدء منافسات دور المجموعتين في دوري أبطال افريقيا الشهر المقبل. لكن أحمد عيد عبد الملك جناح حرس احدود وهو لاعب آخر فوق السن لا يزال في السعودية وينتظر أن يقود تشكيلة المدرب هاني رمزي ضد لبنان. غير أن لبنان وهو أحد فريقين في البطولة ينافسان في الدور النهائي لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 سيدافع عن كبريائه بعد أن تلقت شباكه ستة أهداف في مباراتين دون أن يهز شباك المنافسين. ويدرك الألماني تيو بوكير مدرب لبنان أن أسهمه تنخفض سريعا في ظل التعثر أيضا في تصفيات كأس العالم وسيحاول إنهاء مشاركته في كأس العرب بانتصار يذكر له. وستقام مباراة مصر ولبنان في استاد مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، بينما سيبقى العراق والسودان في جدة حيث سيستضيف استاد الأمير عبد الله الفيصل مواجهتهما المهمة.