|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
عبَّر عدد من المسئولين والمواطنين بمنطقة القصيم عن حزنهم العميق في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - معتبرين ذلك جرحاً في جسد الأمة صعب التئامه ومؤكدين أن سيرته ستبقى خالدة على مر السنين ولن ينساها أبناء هذه البلاد الغالية.
في البداية رفع فضيلة مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الربعي تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية، في وفاة الأمير نايف - رحمه الله -، وقال: إن وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - مصاب جلل إذ بفقده فقدت المملكة والأمة الإسلامية رجلاً من أبرز رجالاتها نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته والسهر على حماية أمن الوطن ودماء الناس وأموالهم وأعراضهم ومكتسباتهم، داعياً المولى عز وجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية للمحامين بالمملكة ورئيس لجنة المحامين بغرفة القصيم الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الغصن إن فقدان سمو الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز (تغمده الله برحمته ورضوانه) يُعتبر ثلمة وفاجعة كبيرة على الوطن والأمة ككل وسيرته العطرة ستبقى خالدة لدى الجميع فقد عرفناه مخلصاً لدينه ولوطنه ولشعبه الوفي الذي يبادله الحب والتقدير فالأمير الراحل (رحمه لله) كان رجل أمن ورجل دولة ورجل إنجازات ورجل الأدوار المتعددة التي ارتبطت باسم نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) وأسكنه فسيح جناته.
من جانبه قال المهندس صالح بن محمد المطرودي عضو المجلس البلدي بمحافظ الشماسية: إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا نايف لمحزونون، لقد فقدَ الوطن رجل دولة من طراز فريد فكان رجل المواقف الصعبة فوقف بحزم في وجه الإرهاب بكل قوة وثبات فحمى - بعد الله - الوطن والعقيدة وكان رجل الإنسانية فتزعّم تقديم الأعمال الإنسانية والخيرية في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية في أي مكان ووقف مع كل ذي حاجة في الداخل والخارج.. فرحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان و»إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأضاف مدير عام مكتب العمل بمنطقة القصيم الأستاذ سليمان بن فهد الشدوخي بقوله: إن رحيل الأمير نايف - رحمه الله - فاجعة للوطن وللأمة الإسلامية، فقد كان - رحمه الله - مهتماً بأمن وراحة ضيوف الرحمن حتى أصبح أُنموذجاً يُحتذى به فاستحق الرئاسة الفخرية الدائمة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وبوفاة الأمير نايف - رحمه الله - تختتم مسيرة صالحة مليئة بالعطاءات لرجل عظيم كرّس حياته وبذل وقته لخدمة الدين وولاة الأمر والوطن وأهله، فالمطلع على سيرة سموه الحافلة والممتدة لأكثر من ستين عاماً في الشأن العام يتضح له حجم هذه الشخصية الإسلامية والوطنية التي فُجعنا بوفاتها؛ فسمو الأمير نايف لم يكن مسؤولاً فحسب؛ بل كان شخصية فريدة من نوعها تمتثل منهجاً شرعياً ووطنياً فريداً.
ورفع مدير فرع ديوان المراقبة العامة بمنطقة القصيم الأستاذ سليمان بن صالح الشدوخي التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم ولرجال الأمن البواسل في وطننا الغالي في فقيد الأمتين العربية والإسلامية وقال: المصاب جلل وخبر وفاته فاجعة أليمة أحزنت الجميع, فهو رجل الأمن الأول في المملكة وهو العين الساهرة التي باتت تحرس في سبيل الله, صاحب الرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة، ولا شك أن برحيله فقدت الأمة رمزاً شاهقاً وقائداً فذاً نذر نفسه لرفعة الدين وخدمة الوطن، كما أن الوطن خسر أحد أهم ركائزه وأهم أبنائه الأوفياء الذي أسس قواعد متينة للأمن بالمملكة حتى أصبح أمن المملكة مضرب مثل.
أما المواطن علي بن عثمان بن عيد العيد من أهالي الطرفية فقد عبّر عن حزنه العميق لوفاة الأمير نايف (رحمه الله) وقال: لقد فقدَ الوطن واحداً من أهم أركانه الأوفياء الذين يعتمد عليهم بعد الله وإننا اليوم نعزي أنفسنا قبل ذلك ثم نعزي القيادة الحكيمة وأهله وأحبابه في أمير الأمن والخير.
وقال المواطن سلمان بن صالح بن عبد الله العطيشان: لقد فقدت المملكة العربية السعودية - ملكاً وشعباً والشعوب الخليجية والعربية والأسلامية - رجل العفو نايف بن عبد العزيز غفر لنا الله وله ولوالديه والمسلمين أجمعين.
ورفع المدير التنفيذي للجنة تراحم بمنطقة القصيم (بريدة) الأستاذ سالم العمري التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير نايف - رحمه الله -، موضحاً أن للأمير نايف الكثير من الجهود الخيرة، مستذكراً رعايته لنزلاء السجون والإصلاحيات والمفرج عنهم وأسرهم، وامتداد رعايته لكافة المجالات الخيرية والإنسانية في هذا الوطن الكريم، مضيفاً أنه - رحمه الله - عُرف بدعمه الدائم لأعمال لجان تراحم مادياً ومعنوياً، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.
وقال المواطن الأستاذ إبراهيم بن ناصر المجحدي: رحم الله الأمير نايف حصن الوطن المنيع ودرعه الواقي من شرور الأعداء الذي حمل في قلبه الكبير همّ المواطن إلى آخر لحظات حياته الزاخرة بالمنجزات.
في الختام، قال المسئول الإعلامي بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالقصيم الأستاذ محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المشيقح: أتقدم بخالص العزاء لمليكنا خادم الحرمين الشريفين، وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الأمير نايف سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته حيث كان - رحمه الله - أنموذجاً صالحاً في المجالات الخيرية ومعيناً للفقراء والمحتاجين وأباً حنوناً للأيتام، فرحمك الله يا أميرنا المحبوب رحمة واسعة.