|
إن المكانة الكبيرة التي حظي بها الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أثناء عمله وخدماته الجليلة لولاة الأمر عبر مختلف العهود تركت آثارها العظيمة وتمثل ذلك في صون الوطن والحفاظ على مقدراته مما أكسبه حب الجميع من مواطنين ومقيمين في المملكة العربية السعودية، كما تميزت شخصيته -رحمه الله- بالحكمة والعلم وقوة التأثير والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، حيث برزت هذه الصفات والمزايا في سيرته العملية التي كرس خلالها جهوده للمساهمة في نهضة بلاده وتطورها وخدمة دينه ومليكه ووطنه وشعب المملكة العربية السعودية في كافة المجالات وقضايا الأمة العربية والإسلامية فقد كانت وفاته خسارة كبيرة للمملكة وللعالم العربي والإسلامي فهو رجل الأمن الأول حامي حما الوطن وإن غاب عنا يظل في قلوبنا، فأسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يُلهم الجميع الصبر والسلوان.
كما لا يفوتني أن أشيد بالقرار الحكيم الذي أصدره سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باختيار سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وليّاً للعهد نائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وسمو سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله- وزيراً للداخلية وهذا الاختيار الموفق الذي يعكس مدى حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-, وأقدم لسموهما باسم منسوبي فرع التجارة بالزلفي خالص التهاني وصادق التبريكات داعين المولى جلّ وعلا لهما التوفيق والسداد لما فيه من خير لهذا الوطن المعطاء وحكومته الرشيدة وشعبه النبيل.
- مدير فرع وزارة التجارة بالزلفي