امتلأت دارة الأستاذ الدكتور تركي الحمد بالمعزِّين الذين توافدوا على منزله في الرياض لتعزيته بوفاة ابنه حمد في حادث مروري أليم، بعد عودته من كندا بشهادة الماجستير ومروره بدولة الإمارات العربية المتحدة في توقف عمل سريع؛ وقد كان أبو طارق في قمة لياقته الذهنية والنفسية خلال أيام العزاء مخفيًا وجعه الأليم بفراق ابنه الثاني بعدما فقد « ابنه البكر طارق» قبل سنوات، كما فقد زوجته أم طارق ومعهما والده- رحمهم الله جميعًا -، وكتب لبعض أصدقائه رسالةً معبّرةً قال فيها:
«شكرًا لتعزيتكم التي خفّفت بعض حزني على الفقيد .. حقًا إنّ المرء بأصحابه وأحبابه، وإلاّ فإنّ الحياة لا تطاق»
جعل الله فقده آخر الأحزان يا أبا طارق.