طهران - أحمد مصطفى:
اتهمت مصادر إصلاحية القضاء الإيراني بالتستر على بعض الشخصيات المتورطة بالسرقات الكبرى بسبب قربها من المرشد علي خامنئي.
وقال موقع فردا المعارض: إن هناك شخصيات تعمل في مكتب المرشد خامنئي لها دور في السرقات التي وقعت في البنوك الإيرانية.
من جانبه أكَّد النائب المحافظ أحمد توكلي الرئيس الأسبق لمركز التحقيقات في البرلمان أن هناك بعض الأشخاص مثل محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الإيراني كان له دورٌ في السرقات التي وقعت في طهران باسم (مجموعة فاطمي) التي قامت بالاعتداء على بعض الممتلكات والأراضي الحكومية وتزوير عقودها.
إلى ذلك، تواصل المحاكم القضائية في طهران محاكمة العناصر المسؤولة عن قضية السرقة في بنك صادرات التي وصلت إلى 3 مليارات دولار أمريكي.
وفي سياق آخر، وعلى عكس التصريحات التي صرح بها مسؤولون إيرانيون بأن الشعب الإيراني قد صوّت على البرنامج النووي، أعلنت القناة الإخبارية في التلفزيون الإيراني أن هناك 63 في المئة من الإيرانيين قد طالبوا الحكومة بتجميد التخصيب لقاء رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها المجتمع الدولي على طهران بسبب برنامجها النووي، بعد أن ألقت العقوبات الاقتصادية الأوروبية بظلالها الثقيلة على الواقع المعيشي للمواطنيين تمثِّل في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل مضاعف.