باريس - رويترز:
داهمت الشرطة منزل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ومكتبه مساء الثلاثاء في إطار تحقيق قضائي في العلاقات المالية بين معسكره السياسي وأغنى امرأة في فرنسا ليليان بيتانكور وريثة شركة لوريال العالميّة لمستحضرات التجميل.
وقال تييري هرزوج محامي ساركوزي: إن المداهمة التي جاءت بعد يوم من سفر موكله إلى كندا في عطلة لن تكشف عن شيء وأنه كان قدم بالفعل للمحققين المعلومات التي تدحض الاشتباه في أن موكله عقد لقاءات سرية مع ببيتانكور.
وقال هرزوج في بيان: «هذه المداهمات.. لن تتمخض عن شيء كما متوقع.
وكان ساركوزي الذي انتخب في مايو أيار 2007م وترك السلطة قبل شهرين تقريبًا يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية أثناء رئاسته لكنها انتهت في منتصف يونيو.
ويتركز التحقيق في قضية بيتانكور على العلاقات المالية بين حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه ساركوزي وهو من أحزاب يمين الوسط وبين المليارديرة وريثة امبراطورية لوريال لمستحضرات التجميل.
ويحاول المحققون في أحد جوانب القضية أن يتأكَّدوا مما إذا كانت حملة ساركوزي الانتخابية عام 2007م على الأخص قد جرى تمويلها بطريقة غير مشروعة.