القاهرة - موسكو - وكالات:
أنهت المعارضة السورية المنقسمة على نفسها الأربعاء جولة مباحثات في العاصمة المصرية انقلبت إلى صراع وجدل بينها كاد يتحول إلى اشتباك في الوقت الذي كانت تسعى فيه إلى صياغة رؤية مشتركة للانتقال السياسي في سوريا. وقال المعارض وليد البني الذي شارك في المؤتمر: «للأسف كانت هناك الكثير من الخلافات».. وأضاف قبيل رحيله إلى باريس للمشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا: «بعض المجموعات انسحبت من الاجتماع».
واتفق المشاركون في البيان الختامي على إنهاء نظام الأسد ودعم الجيش السوري الحر واتفقوا على المبادئ الدستورية الأساسية، العدل والديمقراطية والتعددية.. لكنهم فشلوا في تشكيل كتلة موحدة بحيث هيمنت خلافاتهم على نقاط الالتقاء وكاد الأمر يصل حد الاشتباك بالأيادي، بحسب مشاركين. من جهة أخرى، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس الأربعاء أن روسيا لا تبحث مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد مع الولايات المتحدة، وذلك إثر المعلومات الصحافية التي أفادت أن واشنطن والغرب تحاول إقناع موسكو بمنح الرئيس السوري اللجوء السياسي
"طالع دوليات"