|
الطائف - عليان آل سعدان:
كشف عضو مجلس الشورى وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز د. صدقة فاضل, عن الأخطار التي تهدد الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والعالم العربي والمتمثل في السلاح النووي الإسرائيلي والإيراني. وقال في محاضرة ألقاها في منتدى السالمي الثقافي بالطائف بحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين: إن هذه الأسلحة النووية الإسرائيلية التي ثبت بما لا يدع مجالاً للشك فيه يوجد من ضمنها 300 رأس نووي موجهة إلى جميع عواصم الدول العربية ومنجزاتها ومنشآتها العسكرية والأمنية والاقتصادية, يمكن إطلاقها في وقت واحد وبمجرد الضغط على زر، محذرا من خطورة هذا السلاح واستمرار تطوره، داعيا إلى العمل على مواجهته دوليا من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم بأسره. وقال: إن السلاح الإيراني يشكل نفس الخطر وأكثر على العالم العربي وما يجري من أحداث وتطورات في المنطقة يشير إلى ذلك، ويؤكد مدى الخطورة من هذا السلاح النووي الإيراني -الذي رأى المحاضر- أنه يشكل خطراً حقيقياً على العرب وليس على إسرائيل, كما يدعيه حكام إيران وقادتها المتهورون. وكانت المحاضرة التي نظمها منتدى السالمي في إطار نشاطه وبرامجه الأدبية والثقافية لهذا العام قد بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة افتتاحية وترحيبية ألقاها نيابة عن صاحب المنتدى عبدالكريم السالمي، بعد تحدث ضيف المنتدى الدكتور صدقة فاضل عضو مجلس الشورى وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز في محاضرته التي حملت عنوان «مفهوم الاتحاد في تجربة دول مجلس التعاون الخليجي» والرؤية العميقة والصائبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, في رفع درجة اتحاد دول المجلس من أجل تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والرخاء والتقدم والتطور لدول المجلس وشعوبها وتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار في العالم وفي مقدمته العالم العربي، وركز المحاضر على 5 نقاط رأى أنها مهمة جدا للوصول إلى هذا المرحلة التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين, وقادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوب المنطقة إلى تطبيقها وفي مقدمتها تفعيل وتطبيق كثير من القرارات المهمة وتفعيلها في العديد من الجوانب وعلى وجه الخصوص الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية وتفعيلها على أرض الواقع, والعمل على تحقيق إصلاح سياسي يلبي كافة متطلبات واحتياجات شعوب المنطقة, مؤكداً أن فكرة ورؤية الملك عبدالله, بتحول التعاوبين دول المجلس إلى اتحاد جاء في الظرف والوقت المناسبين للعمل والتصدي لأي أخطار وتهديدات لأمن واستقرار المنطقة. وفي ختام المحاضرة استمع المحاضر إلى العديد من الأسئلة والمداخلات التي اختتمت بتكريمه على حضوره ومشاركته.