|
الجزيرة - عبدالله الفهيد:
شرعت أمانة منطقة الرياض في أعمال تحسين تعديل المداخل والمخارج والجزر الجانبية والتقاطعات على طريق الملك فهد وإدارة المحور بأنظمة النقل الذكي على طريق الملك فهد بمدينة الرياض وتأتي أعمال التوسيع والتطوير للاستفادة من حارة الطوارئ والرصيف الفاصل بين الطريق الرئيس والخدمة كحارات مرورية، كما ستشمل أعمال التطوير على مسارين للخروج من الطريق الرئيسي إلى الخدمة، فيما العكس سيكون مسار واحد للدخول إلى طريق الملك فهد الرئيس ليسهم في انسابية دخول المركبات. ووفقا لأعمال البدء في مشروع التطوير لمشروع النقل الذكي على طريق الملك فهد فقد تم البدء في الجزئية الواقعة من ميدان القاهرة إلى طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية»، فيما سيكون الموقع الثاني من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» إلى شمالاً طريق العروبة، ومن المقرر في تنفيذ أعمال المشروع أن يتبعه لاحقاً تركيب الأجهزة المتعلقة بخدمة النقل الذكي بهدف تحسين وضع طريق الملك فهد الذي أصبح فوق طاقته المخصص له. ومن المعلوم أن من أنظمة النقل الذكي والتي سيتم استخدامها في طريق الملك فهد تطبيق حساسات تكشف الزحام في كل نطاق ومن مهامها الكشف عن الفراغات في الطريق، فيما سيتم التحكم بالمداخل والمخارج بإشارات، وكذلك منح فرص الدخول من الخدمة إلى الرئيس عبر حساسات في كل الطريق تبين مستوى الزحمة، كما يتضمن لوحات ارشادية متغيرة توضح مستوى الزحام الذي على الطريق ليتعرف عليها سائق المركبة، وبالتالي إعطاء السائق حرية تغيير الاتجاه والمسار، إضافة إلى إمكانية التعامل مع الطريق مستقبلاً بإرشادات يمكن تطويرها مستقبلاً بالأقمار الصناعية لتزويد أجهزة الملاحة وأجهزة الهواتف الذكية توضح وضع الطريق في حال كان مزدحماً لأي سبب لتوفير الطريق البديل لأيّ مركبة.