|
الشاعر الغنائي المعروف أحمد السعد وقصيدة حول انقطاع المياه عن بعض أحياء مدينة الرياض:-
شيبت..
حتى وصلت الشِّيبْ..
من زحمة في أزمة..
وبين المرافق.. والكتوف..
وركبه بعد ركبه..
وريح البصل.. والثوم..
وآه.. وأوف..
ما يخالف..
شهرين
ما طبت الماء..
بيتهم
بس.. والله ثم والله..
ما عندي شك..
في نفسي.. ولا ريب..
سبعين سنة..
من عمري.. مضت..
من طيب.. في طيب..
أترك أموري.. للأمل..
غيبت صوتي..
منتظر..
اللي يجي من الغيب..
و»الأناقة: أيام زمان..
راحت..
والكوب صار «كويب..
ما همْ..!!
دخلت في الزحمة..
وشفت اللي ما ودي تشوف..
هذا ينادي:
صديق..!!
«وايت» إذا تسمح..
يا خوي «جَلْدِي»..
قال المحاسب:
هييه..؟!
وخلك في السرا..
«أفا»..؟! سرا..
كيف..؟!
قال: انتظار..
بكره.. بعد بكره..
يمكن شهر..!!
والسما..
إن شاء الله
مليانه مطر..!!
آه..
على فكره..
تبي.. إسعاف..؟!
قلت:
وشلون إسعاف..؟!
قال:
هلحين يتحرك السواق..
زعلت.. ضحكت..
بكيت..
طقيت راسي..
على طارة «الموتر»..
مقهور.. ومعي حق..
بسْ.. قلت: إلعن إبليس..
رحت للبقال..
أعطيته ريال..
وطلبت.. حبه صغيرة..
من الماء..
وناولتها.. لأبو هنّود..
جَلْدي.. صَديق..
نقط.. في حلقي..
تراي أبا أموت..
الشاعر / أحمد السعد