|
البكيرية - حمود المطيري:
عبر عدد من المسئولين والأهالي بمحافظة البكيرية عن مشاعر الفرح والسرور والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وذلك بعد صدور الأوامر الملكية الكريمة الموفقة والمباركة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية مؤكدين أن هذا الاختيار جاء تتويجاً لعطاءاتهما المستمرة في خدمة الدين ثم المليك والوطن.
وعبّر محافظ البكيرية الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي عن سروره البالغ بتعيين الأمير سلمان ولياً للعهد وقال: إن اختياره اختيار موفق ومبارك ويصب بالدرجة الأولى للصالح العام وعن ثقة وجدارة، حيث إنه يتمتع بخبرة قيادية وإدارية تشهد بها النجاحات الكبيرة التي حققها خلال تقلده عدداً من المناصب عبر مسيرته الطويلة الحافلة بالعطاء المتدفقة ونحن جميعًا فخورون بهذا الاختيار الذي يدل على بعد النظر والفطنة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ونهنئ الأمير أحمد وزير الداخلية بمناسبة الثقة الملكية الكريمة التي حظي بها من خادم الحرمين الشريفين والولاء لقائد المسيرة المباركة أدام الله عليه الصحة.
وقال رئيس لجنة أهالي البكيرية الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي: إن الأمير سلمان شخصية عظيمة مميزة تمتاز بالحنكة والدراية الكافية في رعاية المصالح وإنهاء المهام بكل جدارة واقتدار ورجل له جهود بالأعمال الإنسانية ومن روافد الأعمال الخيرية التي نلمسها علاوة على أنه شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، حيث أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن، وسموه مشهود له ببعد النظر والحكمة والدراية الفذة الكبيرة بمجالات الحياة المختلفة وله إسهامات في الشأن السياسي والأمني والتهنئة موصولة لسمو الأمير أحمد بتعيينه وزيرا للداخلية سائلين الله تعالى ان يحفظ هذا البلد وأمنه واستقراره.
من جانبه قال الشيخ محمد العلي السويلم أحد أعيان محافظة البكيرية والوجيه المعروف: إن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد جاء في محله بالتأكيد، حيث إنه يمتلك من القدرة والخبرات ما يجعله قادراً على العطاء والنهوض بهذا الوطن وخدمة المواطن في مختلف الميادين ونهنئ شعبنا السعودي بقيادتنا الحكيمة والتهنئة موصولة إلى الأمير أحمد بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية.
وتحدث معالي الأستاذ صالح بن علي البراك نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية وقال: إن الأمير سلمان هو الرجل المناسب لتولي هذا المنصب الكبير نظرًا لما يتمتع به سموه من خبرة وحنكة ودراية بشؤون الحكم باعتباره رجل دولة مشهوداً له بالكفاءة كما أن اختيار الأمير أحمد وزيراً للداخلية جاء لما يمتلكه سموه من خبرة في هذا المجال وبذلك فإنني أرفع أسمى آيات التهاني لهما على الثقة الملكية الكريمة داعياً الله أن يسدد على الخير خطاهما وأن يديم نعمة الأمن والأمان. وعبر المهندس علي بن محمد السويلم نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية وقال: أجدها مناسبة سعيدة أن أرفع أسمى وأعطر التهاني والتبريكات لولي العهد ولوزير الداخلية بتعيينهما في موقعيهما في قمة القيادة متمنيا أن يكونا عونا وسندا لخادم الحرمين الشريفين. وأعرب وكيل محافظ البكيرية الأستاذ سليمان بن محمد السويلم عن سروره البالغ باختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان ولياً للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع وتعيين الأمير أحمد وزيرا للداخلية.
وقال رئيس بلدية البكيرية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الطريزاوي: أرفع لمقام سمو الأمير سلمان بأصدق التهاني بهذه الثقة الملكية الغالية التي حظي بها من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما قرر -حفظه الله- اختياره ولياً للعهد وأمر بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، اسأل الله العلي القدير أن يعينه ويوفقه كما أرفع تهنئة مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
فيما قال الأستاذ محمد بن سعود النصار مدير إدارة التربية والتعليم بالبكيرية: أهنئ الأمير سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بأحر التهاني والتبريكات بالثقة الملكية الغالية، كما أرفع التهنئة للأمير أحمد وزير الداخلية على ثقة خادم الحرمين الشريفين واختياره وزيرا للداخلية، داعياً الله لهما التوفيق والسداد. وقال أمين لجنة أهالي البكيرية الدكتور عبد الله بن علي المحسن: إن الأمير سلمان رجل نموذجي وبارز وله خبرة كبير وولايته للعهد قرار حكيم وقد فرح الوطن صغيراً وكبيراً بذلك، كما جاء تعيين الأمير أحمد وزيراً للداخلية بلسماً أثلج صدور الجميع لأن سموهما لهما تجربتهما العملية والإدارية الكبيرة. كما قال عضو لجنة أهالي البكيرية الشيخ ناصر بن حمود أبالخيل: إن الأمير سلمان هو أهل لهذه المكانة التي وضع فيها ومحل ثقة فهو رجل دولة ويتميز بالحكمة والسياسة والخبرة الإدارية وبعد النظر وسداد الرأي والعزيمة القوية والإخلاص والتفاني في خدمة دينه ثمَّ مليكه ووطنه وسيقوم بحمل هذه المهام والمسؤوليات الجسام على أكمل وجه إن شاء الله. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الأمل الرياضي بالبكيرية الأستاذ عبدالكريم اللحيدان: إن هذه الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان جاءت تتويجًا لرصيده الضخم من العطاء والجهود التي بذلها في خدمة دينه ثمَّ مليكه ووطنه، كذلك لا ننسى أن الأمير أحمد وزير الداخلية الجديد هو خير خلف لخير سلف فتجربته الثرية في عمله بالداخلية جعلته أهلا لذلك.