نحمد الله سبحانه وتعالى أن من على هذه المملكة الحبيبة على قلوبنا بقيادة حكيمة ورشيدة تسعى بالخير والصلاح دائماً لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين وذلك بقيادة خادم الحرمين الشريفين أدام الله وجوده.
لقد كان نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول صدمة كبيرة علينا ولكنه قضاء الله ولا راد لقضائه إلا هو.
لكن مما خفف من مصابنا صدور الأوامر الملكية باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ولا شك أن هذا القرار أسعد المواطنين لما يتمتع به سموه من حنكة ودراية بأمور الناس فريدة لا تتوافر في كثير من الناس لما يحمله من صفات عديدة، وقد عرف عن سموه أنه أمير للوفاء والإخلاص في كثير من مواقفه ومنها كمثال ملازمته لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز أثناء مرضه ملازمة لصيقة حتى توفاه الله برحمته الواسعة. وقد أفنى سموه أثناء توليه إمارة منطقة الرياض جهده ووقته لجعل هذه المدينة تضاهي أكبر مدن العالم. وقد كان سموه في الأمور الاجتماعية من السباقين في مشاركة المواطنين سواء في أفراحهم أو أتراحهم. أما في مجال الأعمال الخيرية فلسموه أعمال لا تعد ولا تحصى حيث إنه لا يذكر عمل خيري إلا ولسموه يد طولى في هذا العمل وبروزه ليشمل شريحة كبيرة من المواطنين وفق الله سمو ولي العهد ووزير الدفاع وأعانه الله لما يحبه ويرضاه وسدد خطاه إنه سميع مجيب.
كذلك استبشرنا بصدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير/ أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية أعانه الله ووفقه لما يحبه ويرضاه ليكمل ما بدأه الفقيد وذلك لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة لكونه الساعد الأيمن للأمير نايف رحمه الله ولاتصاف سموه بمميزات عديدة تحتم على من قابله الانصات والاستماع والاقتناع بما يقوله لأنه دائماً لا يعمل أي عمل إلا بما يمليه عليه إخلاصه لدينه ووطنه أعان الله سموه ووفقه لكل ما يحبه ويرضاه.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أدعو الله جلت قدرته أن يديم هذه النعمة على هذا الوطن وأن يوفق ولاة أمورنا لما يحبه الله ويرضاه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عضو المجلس المحلي بمحافظة الدرعية