كتب - زبن بن عمير:
استبشر الكثيرون من المتابعين والمهتمين بالأمر الشعبي والساحة الشعبية بخروج الجمعية السعودية للمحافظة على التراث مما أدى إلى بريق الأمل في أعين هؤلاء لتكون أكثر شمولية وأكبر تأثيرا بحكم أن التراث هو جزء من نسيج المجتمع وهو تاريخ غير محكي لكل أمة.
فالأمم التي تحافظ على مقدراتها التراثية تراها متقدمة عصرية فنلاحظ اهتمام الأتراك بالتراث المتغير على تركيا من قبل الإسلام حتى ازدهاره ونلاحظ اهتمام المصريين بالحضارة الفرعونية و.. و.. و.
وما تابعناه من خلال توجه الجمعية وأهدافها المعلنة أنها تكاد تكون من الأهمية دعمها من قبل الجهات المعنية مع أنها أغفلت جانبا مهما لها وهو جانب التراث الأدبي وهو الشعر والفنون الشعبية وهي جزء من تاريخ الأمة الذي يشكل نسيجها ويحدد تاريخها وجغرافيتها فمثلا تمنينا أن تكون الجميعة منظمة لسباق الهجن وليس فقط داعمة لإقامة معرض تصوير مصاحب للهجن وهكذا مع أن المعرض كان جميلا.
ننتظر من الجمعية وسمو رئيسة مجلس إدارتها الأميرة عادلة بنت عبدالله التي نقدم لها الشكر على جهودها أن يكون الهدف أكبر وأكثر تأثيراً وشمولية في تراثنا الغالي.