يعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - من أهم الشخصيات البارزة التي لها دور مؤثر في تاريخ المملكة العربية السعودية.
الفقيد له مكانة خاصة لدى الأسرة المالكة وأبناء الشعب السعودي؛ لما يتمتع به من حكمة ووقار وهدوء في جميع المواقف والأحداث مهما كانت قوتها وفظاعتها.
الفقيد غرس قيم الأمن في نفوس أبناء الوطن، الكل أصبح جندياً للدفاع عن البلد وحارس أمن لوطنه عن قناعة بفضل الله ثم بفضل حكمة فقيد الأمة.
الفقيد تظهر شخصيته واضحة في جميع المناصب التي تولاها قائد محنك قائد متواضع قائد غيور على دينه وشعبه و وطنه.
الفقيد - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه - كان صداً منيعاً لكل من أراد العبث بأمن الوطن أو التعدي على حقوق الآخرين.
عزاؤنا في فقيدنا فقيد الأمة الإسلامية. أنه خلف بعده من أعد للقيام بالعمل على أكمل وجه، الفقيد كان مربيا فذا ومعلما ناصحا، لم يكن أنانيا لا يطلع أحدا على عمله بل كل من حوله تعلموا منه الكثير وأتقنوا المهنة التي تلقوها من صاحبها الأول.
لا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن ندعو الله له بالرحمة الواسعة وأن يجزيه الله خير الجزاء على ما قدم لدينه وأمته ووطنه.
وصادق العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولولي عهده الأمين سلمان بن عبد العزيز وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .
«جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية» الإدارة العامة للخطط والمناهج