القدس المحتلة - باريس - جنيف - من بلال أبو دقة - رندة أحمد:

ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، في العاصمة الفرنسية باريس، استشراء الاستيطان واعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين وأملاكهم ومساجدهم وكنائسهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة, اضافة الى ظهور المؤشرات الجديدة في قضية استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسرعرفات.

في غضون ذلك، اجتمع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في باريس، مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون, وبحث معها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل دفع عملية السلام إلى الأمام. وقالت كلينتون خلال اجتماعها مع عباس انه يتعين عدم ترك الصراع العربي - الإسرائيلي للنسيان، في خضم الاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط. وفي سياق متصل، عيَّن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ثلاثة خبراء مستقلين، كبعثة لتقصي الحقائق حول كيف تؤثر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية على حياة وحقوق الفلسطينيين.

وعَيَّنت رئيسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة السفيرة لورا دوبوي لاسير كل من كرستين شانيت من فرنسا، ويونتي داو من بوتسوانا، وأسمى جهانغير من باكستان.

وقالت دوبوي لاسير إن مهمة اللجنة هي تقصي عن كيف تؤثر المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني. وكان قد أصدر المجلس ومقره جنيف قراراً في شهر مارس الماضي لإنشاء مثل هذا التحقيق. وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات الإسرائيلية الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1976م غير قانونية بموجب القانون الدولي.