|
الجزيرة - رويترز:
ارتفع مزيج برنت الخام فوق 112 دولاراً للبرميل أمس الثلاثاء مع اقتراب قوة العاصفة الاستوائية إيزاك من قوة الإعصار في خليج المكسيك ما دفع شركات لإغلاق منصات حفر ومصاف أمريكية.. وقد يحد من المكاسب مخاوف بأن تدفع الأضرار الناجمة عن الإعصار شركات التكرير لخفض مشتريات الخام في الأسابيع المقبلة فضلاً عن تنامي التوقعات بأن تسحب الحكومات الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة جزءاً من الاحتياطيات الإستراتيجية للنفط.. وقال محللون لدى جيه .بي مورجان في تقرير: «نظراً لأن المصافي على الساحل الأمريكي لخليج المكسيك تعمل قرب أقصى طاقة فإن التعطل المحتمل يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لأسواق منتجات النفط.» وارتفع سعر خام برنت 27 سنتاً إلى 112.53 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش، بينما زاد الخام الأمريكي 82 سنتاً إلى 96.29 دولاراً. كان برنت ارتفع إلى 115.50 دولاراً أول أمس الاثنين وزاد نحو دولارين بعد أن أغلقت شركات تكرير أمريكية منشآت على الساحل الأمريكي على خليج المكسيك قبل أن تضربه العاصفة إيزاك بينما سجل الخام الأمريكي أعلى مستوى خلال الجلسة عند 97.72 دولاراً.. وقال مصدران بقطاع النفط أمس الثلاثاء إن الإمارات العربية المتحدة ستعزز طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً بنهاية العام الجاري. ورفعت الإمارات وهي من أكبر مصدري النفط في العالم طاقتها الإنتاجية من النفط من 2.7 مليون برميل يومياً إلى حوالي 2.8 مليون برميل في وقت سابق من العام الجاري وتتوقع إضافة 200 ألف برميل يومياً أخرى خلال الشهور القليلة المقبلة. وقال مصدر بالقطاع على دراية بالمشروعات «ستصل طاقة إنتاج النفط في الإمارات لثلاثة ملايين برميل يومياً بنهاية هذا العام وقد بلغت 2.8 مليون برميل يومياً حالياً بالفعل».. وأضاف المصدر: إن الدولة العضو بمنظمة أوبك عززت إنتاجها لما يقترب من الطاقة القصوى عند 2.8 مليون برميل يومياً في يوليو تموز. وقال «تم اختبار الطاقة القصوى وكل شيء يمضي وفقا للخطة.» وتعتزم أبوظبي التي تستحوذ على النصيب الأكبر من ثروة النفط الإماراتية استثمار 60 مليار دولار خلال خمس سنوات لتعزيز الطاقة الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يومياً.. وقال مصدر ثان إن الجزء الأكبر من زيادة الطاقة الإنتاجية هذا العام سيأتي من حقول زاكوم مضيفاً أن الإنتاج في حقل مربان باب ارتفع أيضاً في 2012 لكنأحجم عن ذكر حجم الزيادة. وتتولى شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) تشغيل حقل باب وتسعى حالياً لتجديد اتفاقها قبل انتهائه في 2014. وتملك شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) حصة مسيطره في أدكو التي تشارك فيها أيضا بي.بي ورويال داتش شل وتوتال واكسون موبيل وبارتكس للنفط والغاز.