العيد لوّن في السّما أوزاني
يا أنتِ يا عيدي ويا ألحاني
العيد هذا قصة ورواية
يا نبض أغنيتي ويا شرياني
هذي صباحات الجمال تنفست
أضحت ترتِّل قصّة بجناني
يا فتنةَ الأعيادِ قومي واطربي
فالعيد يعزف أحرفاً ببناني
والبدر أهدر في الليالي نوره
أمسى يغازل درةَ الشطآن
قومي فهذا العيد أرسل فجره
ليزفَّ لحنَ الحبّ للأكوانِ
لكنّ عيدكِ فرحة محمومة
ناحت بلابِلُها على الأغصانِ
هذي شموع الحزن أُطفىء نورها
كوني-فديتك- شمعة الوسنان
عودي فهذا العيد عادت شمسه
عودي فسحرك في الدّجى أغراني
لكنها دمعت وقالت: عاشقي
لقياك عيدي جنّتي ألواني
كلا - وربي - مانسيتك عاشقي
أنا ما أقبِّلُ صفحةَ النسيانِ
أنا ما نسيتُ الحبّ كلا سيدي
هذي حروفك في الحشا تلقاني
يا عاشقي العيد رفرف في السّما
والعيد في لقياك عيد ثاني!