هذا مهو دمع.. هذا اللي تشوفينه
هذي سوالف عيوني واحتفالاتي
هذا قصيدي تحّدر من مضامينه
لكنها تشبه الدمعات كلماتي
حتى القمر يوم فكرتي تزورينه
كل ليلةٍ مرتمي بأحضان شرفاتي
وعمر الطفولة مكانه ما تناسينه
يا حلوها أيام.. فرحاتي وضحكاتي
أنا أدري إنك مثل حبي تحبينه
ذاكره بالروج مطبوعه على أبياتي
شاعرك هزّه شعورٍ لو تحسينه
ما كان قلتي وش آخرها كتاباتي
بالأسئلة كل مرّه تستفزينه
متسببه في كثير من انفعالاتي
والشاعر اليا انفعل تزهر بساتينه
قضمت بالشعر تفاحة معاناتي
كنتي وكنت بحياتك شخص تغلينه
وعشرين ذكرى وأنا اللي فات ما ماتي
ومن الصعوبه تبين اليوم تلغينه
بعطرك تغسل جسدها كرنفالاتي
الشاعر/ محمد العريعر