الجزيرة - سعود الشيباني - عواصم - وكالات

واصل الجيش السوري أمس الاثنين عملياته الوحشية والدامية ضد الشعب السوري, وقامت قوات الأسد وشبيحته بإعدام 16 شخصاً ميدانياً في دمشق وهدمت عدة منازل في حي القابون, كما شنت سلسلة غارات جوية فجر أمس أسفرت عن مقتل 14 شخصاً على الأقل في مدينة حلب و18 آخرين في مدينة الباب المجاورة في المحافظة.

وعلى الحدود السورية التركية, تقطعت السبل عشرة آلاف لاجئ سوري عند الحدود التركية في الوقت الذي تسعى فيه السلطات جاهدة للتعامل مع التدفق المتزايد للاجئين والذي قد يفاقمه قصف جوي وبري من جانب القوات السورية لبلدة مجاورة, حسبما ذكر ناشطون من المعارضة.

سياسياً, قال الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الجديد للأزمة السورية في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أمس إن المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا «شبه مستحيلة» والمجهودات التي تبذل حالياً غير كافية لإنهاء القتال.

إلى ذلك, تحدثت أسرة سورية من حمص هربت من جحيم النظام السوري بعد أن ذاقت مرارة التنكيل والتعذيب لـ»الجزيرة», عن أفظع الجرائم التي تتعرض إليها العوائل السورية على أيدي الشبيحة وقوات النظام خاصة في مدن حمص والرستن وحلب وريف دمشق.