الطبعة الثالثة من ديوان (نغمة وتر على ضفاف هجر) للشاعر محمد بن عبدالله الحدب صدرت مؤخراً وقد كتب أ. عبدالله بن ناصر العويد تقريظا عن الديوان قال فيه: إن لديه مقدرة في تنوع شعره بين الإخوانيات والمناسبات والمرائي والوجدانيات كالوطنيات والغزل الذي قد يفاجئنا به في الديوان القادم.. إضافة إلى الوصف ومشاعره عن الطفولة وبراءتها.. وله مقدرة على الإبحار على شواطئ الطويل والبسيط، إضافة إلى البحرين الرشيقين الراقصين بموسيقى العذوبة، أعني الرمل، والكامل بتفعيلته السباعية الجميلة (متفاعلن) المتراقصة على الصدر والعجز وألوانه الموسيقية كثيرة عبر نغماته في الضرب والعروض.
ويقول الشاعر محمد الحدب: معظم القصائد كتبتها متيما في حبيبتي الأحساء (هجر)، والبعض الآخر منها كتبته فيما جرى في أحسائنا الحبيبة من مناسبات وأحداث كوصف الأحبة والأصحاب وبعض الأماكن ورثاء الأقارب والأحباب.
ويقول الشاعر في إحدى قصائده الوطنية:
وطن المحبة موطني وبلادي
فخر العروبة موطن الأجداد
وطن غدا للخير بورك أهله
أكرم بهم من أمة وعباد
وطن السلام وليس يوجد مثله
بلد الأكارم منبت الأجواد
ويقول عن الأحساء:
تاريخ مجدك يا أحساء يزدهر
أمجاد عز إذا ما جئت أفتخر
(أم النخيل) بك الأحداث عابقة
فيك الحضارة يا أماه تزدهر
فيك الحضارة تزهو في تكاملها
حضارة الأمس وهي اليوم تنتصر