أ. محمد الخنيزي صدر له عن دار المحجة البيضاء كتاب بعنوان ومضات من وراء الغيوم.
ويقول في المقدمة: أن كتابتي لهذه القصة لها بواعث لعل أحد البواعث الخاطرة التي تلاحقني وتصور لي واقعنا البشري فواقعنا البشري لا يختص بجيل دون جيل أو قرن دون قرن فأحداث هذه البشرية وويلاتها وما يتضبب في سمائها نعيم أو شقاء أو من بسمة أو دمعة كل هذه المفارقات تنتظم في هذا الكوكب الذي نعيش عليه المسمى بالأرض، فهذه القصة لا تعالج قارة دون أخرى أو شريحة من البشر دون أخرى إنما هي تشير للمجتمع البشري ككل دون تفريق فلا تطبق على حياة بشر دون آخر، وتعالج هذه المشاكل التي تنجم في حياة البشر منذ فجر الإنسان الأول آدم أبي البشر الذي خلقه الله وأنزله على هذا الكوكب فقصة قابيل وهابيل منذ فجر الحياة لا تزال ترعف بدمها ومنها تفجر كل شر على هذه البسيطة.