بورتلاند - (رويترز):
أكد محامو 12 من جنود الحرس الوطني في أوريجون يقاضون شركة كيه.بي.آر إن موكليهم تعرضوا لمواد كيماوية سامة خلال وجودهم بالعراق مما أصابهم بأمراض خطيرة.. ويتهم الجنود شركة كيه.بي.آر بالإهمال والخداع لعلمها بالمخاطر التي انطوى عليها العمل بالموقع.. وقالوا إنهم تعرضوا للمواد السامة أثناء وجودهم بالعراق عام 2003 عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وذلك حين كلفوا بحماية عاملين مدنيين كانوا يصلحون منشأة لمعالجة المياه يستخدمها القطاع النفطي وذلك بعد تلوثها بمادة ثاني كرومات الصوديوم.. وتم التعاقد مع شركة كيه.بي.آر لإدارة المشروع في ذلك الوقت. وتظهر سجلات المحكمة في القضية التي بدأ النظر فيها الأربعاء أن الجنود عانوا أمراضاً خطيرة وأنواعاً من القصور والعجز وأنهم معرضون للإصابة بالسرطان. وهم يطالبون في القضية التي تنظرها محكمة اتحادية في بورتلاند بولاية أوريجون بتعويضات. وقال المحامي مايك دويل أمام هيئة محلفين من ستة رجال وست نساء «شركة كيه.بي.آر كانت تعرف ما كان يلزم عمله.. قبل أن يذهب أيّ موظف إلى هذا الموقع» متهماً إياها بالإسراع بالعمل هناك رغم علمها بما ينطوي عليه ذلك من مخاطر.