|
الجزيرة - عبد الله أبا الجيش:
افتتح في المدينة الألمانية فرانكفورت معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وبمشاركة المملكة العربية السعودية وحلول دولة نيوزلندا كضيف شرف هذا العام وحضور كل من معالي نائب رئيس الوزراء النيوزلندي السيد هون بيل ووزير الخارجية الألماني السيد قيدو فسترفيله وسمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة وعمدة مدينة فرانكفورت السيد بيتر فلدمان وسعادة الملحق الثقافي بجمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي المشرف العام على جناح المملكة العربية السعودية بالمعرض ونخبة من رجالات الفكر والثقافة والسياسة, ويُعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أحد أهم المناسبات الثقافية والفكرية على مستوى العالم إذ تتسابق بالمشاركة فيه أرقى وأبرز الجهات والمؤسسات التعليمية والثقافية من أكثر من مائة دولة وبمجوع عارضين يزهو إلى السبعة آلاف عارض من رواد صناعة الكتاب كما تقام أكثر من ثلاثة آلاف فعالية متنوعة بين ندوات ومحاضرات وورش عمل تدور حول الحوار بين الثقافات, التقنية الحديثة وتأثيرها على الكتاب, الكتب الصوتية, ويتميز جناح المملكة العربية السعودية المقام في قلب منطقة المعرض والذي سيفتتح من قبل معالي سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي في 13 أكتوبر بمشاركة هي الأعلى مقارنة ببقية الأجنحة ممثلة في ثلاث عشرة جهة حكومية وخاصة مختلفة هي كل من: وزارة التعليم العالي, وزارة الثقافة والإعلام, وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف, مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف,جامعة الإمام محمد بن سعود, جامعة الملك عبد العزيز, جامعة أم القرى, الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, دارة الملك عبد العزيز, مكتبة الملك فهد الوطنية, مكتبة الملك عبد العزيز, دار الرشد, وخلال أيام المعرض ستطلق الملحقية بالمعرض العديد من الندوات وورش العمل والأنشطة الثقافية يأتي في مقدمتها محاضرة بعنوان: (أبعاد العلاقات الثقافية السعودية - الألمانية وآفاقها المستقبلية) لسعادة الملحق الثقافي الدكتور عبد الرحمن الحميضي إضافة إلى ندوة بعنوان اختلاف الثقافات وثقافة الاختلاف للدكتور سعد البازعي وورشة عمل بعنوان الخط العربي للأستاذ محمد إبراهيم الفوزان، كما ستلقى قراءة شعرية بعنوان ترقص الحية والطائر يغني باللغة العربية والألمانية للشاعر مالك الوادعي.
وفي تصريح خاص لـ(الجزيرة) أكد سعادة الدكتور الحميضي أن هذه المشاركة تأتي ضمن إطار البرنامج الثقافي والذي يشمل حقول الفكر والأدب والفنون ويجمع صفوة من العلماء والأدباء والباحثين انطلاقاً من حرص وزارة التعليم العالي ممثلة في معالي وزير التعليم التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بأن تتبوأ المملكة مكانتها في هذا الحراك الثقافي الحاصل في المجتمع الدولي وأن تلعب دوراً هاماً في إشعاع الحضارة الإسلامية والعربية والتعريف بالنهضة الثقافية المعاصرة بالمملكة العربية السعودية وخلق بيئة خصبة للتعاون والتبادل الفكري والعلمي مستشهداً بالمشاركة الكبيرة من مختلف الجهات بالمملكة لعرض اصدارتها ومنتجاتها للعالم في هذا المحفل الدولي, ومنذ أولى لحظات افتتاح المعرض لاقى جناح المملكة اقبالاً كبيراً وثناء العديد من الزوار أتى في مقدمتهم سمو حاكم إمارة الشارقة والذي اطلع على محتوى الجناح مشيداً به في رسالة خطية للقائمين عليه.