ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 12/10/2012 Issue 14624 14624 الجمعة 26 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الركن الخامس

 

من خلال (16) منفذا جويا وبرياً وبحرياً مخصصة لاستقبال الحجاج
التعامل مع أكثر من 180 لغة والعمل مستمر على مدى الـ(24) ساعة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - عبدالله الزهراني:

يفد إلى الأراضي المقدسة في وطننا الحبيب في كل عام أكثر من المليون ونصف حاج من خلال منافذ المملكة الـ 16 الجوية والبرية والبحرية والتي خصصت قيادتنا الرشيدة -أيدها الله - ثلاثة منها لاستقبال الحجاج عن طريق الجو وهي مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام إضافة إلى منفذين بحريين يستقبلان الحجاج وهما ميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع، في حين أن المنافذ البرية الأحد عشر التي تستقبل حجاج بيت الله الحرام تتمثل في منفذ سلوى وحالة عمار وجديدة عرعر والطوال والرقعي والخضراء والبطحاء وجسر الملك فهد والحديثة والبديعة وعلب.

وأكد عدد من المسئولين العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام على حرص حكومتنا الرشيدة على تهيئة كافة الظروف المناسبة وتقديم الرعاية المتكاملة لضيوف الرحمن وتوفير الأمن والرعاية لقاصديها بما يمكنهم من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة فإن كافة القطاعات الحكومية والأهلية بالمملكة تعمل بالتنسيق مع الأجهزة المعنية الأخرى في جميع منافذ المملكة على توفير أقصى درجات الخدمة المطلوبة وذلك وفق توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ومعالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار والاستعانة في تقديم هذه الخدمات الجليلة بكوادر سعودية تهدف إلى إرضاء الحاج وإعانته على أداء حجه في جو تكسوه السكينة والوقار.

بدايةً أكد مكتب الوكلاء الموحد على تميز خطته الحج التشغيلية التي سبق بها منظومة مؤسسات أرباب الطوائف العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام 1433هـ والتي استطاعت التعامل مع الكم الهائل من الحجاج الذين يتوافدون إلى أرض المملكة عبر منافذها، حيث أخذت طابعاً محكماً ومميزاً عن الأعوام السابقة بداية من تجهيز وتهيئة مواقع مجموعات الخدمة وتزويدها بجميع الإمكانات المادية والتجهيزات اللازمة ورفع عدد الوظائف الموسمية إلى 8500 وظيفة ما بين موظف وعامل يزاولون أعمالهم على مدى الـ 24 ساعة طيلة فترة الحج عبر منافذ المملكة.

ونوه بأن الخطة هذا العام أخذت أسلوباً أكثر واقعية وذلك برصد السلبيات التي كانت موجودة في الأعوام السابقة ومن خلال هذه الدراسة تم تطوير عدد من الأقسام والإدارات منها إدارة الاستقبال والتوجيه والنقل والمواصلات وخدمات الحجاج حفاظا على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة حيث دشن المكتب هذه الخطة بعمالته الكبيرة واستقطابه لنخبة من الكوادر الوطنية من حملة المؤهلات العلمية العالية ومن أساتذة الجامعات وعدد من الوكلاء من ذوي الخبرة والدراية بخدمة الحجاج حيث يستفاد منهم في تقديم خدمة متميزة لحجاج بيت الله الحرام سيقوم باستقبال الحجاج في المناطق المخصصة لهم والترحيب بهم وتذليل كافة المصاعب التي قد تواجههم خلال وجودهم في منافذ القدوم المختلفة في المملكة.

من جانبه كشف نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد محمود بن جميل حسوبة أن جميع المنافذ مجهزة بكافة الطاقات البشرية والفنية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن ونقل أمتعتهم من الصالات إلى خارجها ومن أمام الصالات إلى المواقع المخصصة لهم بوسط الساحات بعد التعرف عليها والتأكد من مرافقة الحجاج لها منعاً لفقدانها وتوجيه الحجاج إلى المواقع المخصصة لتجمعهم كل حسب جنسيته لتنظيم تفويجهم إلى وجهتهم الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خفض معدل انتظار الحجاج في صالات المطار معبراً عن أمله في أن تحقق هذه السواعد والكفاءات الوطنية نتائج مرضية في كسب رضا حجاج بيت الله الحرام فيما يخص إنهاء إجراءات دخولهم إلى أرض المملكة من كافة بقاع العالم والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالشؤون الإدارية والخدمية واستيفاء أجور أرباب الطوائف والخيام بالمشاعر والمحافظة على جوازات سفر الحجاج وأمتعتهم وتفعيل دور الفرق الميدانية في خدمتهم.

وأبرز بدوره عضو مجلس الإدارة المدير الإداري للمكتب أسعد بن صالح أبو زيد المهام والمسؤوليات التي يضطلع بها المكتب في موسم الحج ومنها استقبال الحجاج منذ وصولهم لصالات القدوم وإنهاء إجراءات استقبالهم واستيفاء أجور الخدمات المستحقة لأرباب الطوائف والنقابة العامة للسيارات وأجرة الخيام مبيناً أن المكتب يقوم بالإعداد للموسم القادم من نهاية الموسم الماضي وبالتحديد في شهر جمادى الأولى حيث يبدأ بدراسة جميع السلبيات والإيجابيات والعوائق التي صادفت العمل في الموسم المنصرم بحيث يكون هذا هو المنطلق لإعداد الخطة التشغيلية للموسم القادم بالتدارس مع كل الأجهزة التنفيذية وأعضاء المجلس.

ولفت إلى أنه يقوم فريق خدمة عمالة المكتب خلال موسم الحج بإشراف المراقبين لضمان كفاءة الأداء بتحميل أمتعة الحجاج بواسطة عربات مخصصة لنقل الأمتعة ملتزمة بجميع وسائل السلامة للحفاظ على الأمتعة وذلك بدءا من صالات الوصول ونقلها في مواقع الاستراحات المخصصة لهم في منطقة الخدمات الميدانية (الخيام) بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وفقا لجنسياتهم, ومن ثم تحميلها ورفعها إلى الحافلات المخصصة للحجاج عبر رافعات آلية حديثة.

وأوضح عضو مجلس إدارة المكتب المشرف على العلاقات والإعلام عبد الإله بن محمد جدع أن منظومة الخدمات التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله من أجل راحة ضيوف الرحمن والتي هي محل تقدير واعتزاز المسلمين في كافة أرجاء المعمورة ومن خلال خطته التشغيلية الخاصة بموسم حج هذا العام والتي تهدف إلى تقديم أيضا أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف قام بتوفير عدد كبير من الوظائف الموسمية للسعوديين ولفئة العمال لخدمة ضيوف الرحمن وتم إعداد دورات تعريفية للموظفين السعوديين مستهل موسم حج هذا العام لتعريفهم بمهام وإجراءات العمل وأسلوب تعاملهم مع ضيوف الرحمن وذلك في سبيل رفع كفاءة أدائهم وإنهاء إجراءات الحجاج بالسرعة المطلوبة دون تأخير.

وأكد على الحرص على تقديم خدمة ضيوف الرحمن في قالب من الجودة والكفاءة في الأداء وخاصة في نقل أمتعتهم من الصالات إلى خارجها ومن أمام الصالات إلى المواقع المخصصة لهم بوسط الساحات بعد التعرف عليها على أن يراعى قضية التزاحم والتكدس أثناء قدوم الحجاج والتأكد من مرافقتهم لأمتعتهم منعاً لفقدانها وتوجيه الحجاج إلى المواقع المخصصة لتجمعهم كل حسب جنسيته لتنظيم تفويجهم إلى وجهتهم الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خفض معدل انتظار الحجاج في صالات المطار.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة