عزيزي رئيس التحرير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تجاوباً مع ما كتبته الدكتورة ثريا العريض بجريدة الجزيرة في عددها 14614 الصادر بتاريخ 16 من ذي القعدة 1433هـ وأخص بالذكر الشق الذي يتعلق بحاجة النساء إلى مراكز متخصصة بالعناية بالأطفال تحت سن الدراسة (حصراً).

فأقول لدي اقتراح وممكن تطبيقه عاجلاً وهو إيجاد مراكز للعناية بالأطفال دون سن الروضة أي الرضع (الحضانة) وتقديم الخدمات لهؤلاء كي يكون ذلك حافزاً للتخلص من مشاكل الخادمات وللاطمئنان على رضاعة الطفل والعناية به صحياً وذلك بطرح هذه الخدمة للمؤسسات الخاصة لتقديم تصوراتهم وآرائهم لأداء هذه الخدمة وإنقاذ المجتمع مما يعانيه من الجرائم التي تحصل من قبل الخادمات اللاتي يعانين من أمراض نفسية تجاه الأطفال وكذلك الأخبار التي تردهن من عائلاتهن عن طريق الجوال بالاتصالات اليومية من بلادهن وخاصة اللاتي لهن أطفال ويحصل لهن مكروه في بلادهن وتأتي ردة الفعل التي لا تحمد عقباها على أطفالنا الذين في عهدتهن أثناء دوام الأمهات المدرسات ويكون في المركز المقترح خريجات وممرضات وأخصائيات لم تتح لهن فرص العمل بعد تخرجهن وبهذا نكون قد استطعنا حل مشكلة من أكبر المشاكل التي نعاني منها جميعاً والمسألة تتطلب جرأة في القرار العاجل ولتقليص موضوع الاعتماد على الشغالات وتوفير الجهد والاطمئنان للأمهات فيصبح الأطفال بأيد أمينة من بنات الوطن وتوفير العمل الملائم لهن عن طريق هذه المؤسسات بالتفاهم مع إدارات التعليم فيما يخص المباني والمساحة التي سيتم تأمينها داخل هذه المباني الحكومية.

وسوف يكون لهذا المنتج دوره الكبير الذي سينعكس مستقبلاً على هؤلاء الأطفال بأنهم يتلقون تربية سعودية بأيد وطنية ستبذل كل ما في وسعها لتأمين الحنان الذي يطلبه هذا الطفل من أمه وستحل تلك المربية الوطنية مكان أمه في إعطائه ما فقده من أمه التي تؤدي عملها الوظيفي في خدمة وطنها.

محمد بن أحمد الفهاد