عزيزتي الجزيرة.. تحية طيبة وبعد
تعقيباً على ما كتبه الأخ فهد الثميري في الجزيرة الثلاثاء 1 ربيع الأول 1433هـ العدد 14362 بخصوص افتتاح ثانوية بنين أخرى في حوطة سدير.
أشكر الكاتب على حرصه وأقول معقباً ومؤيداً لطرحه الطيبي النافع: إنه منذ افتتاح وزارة المعارف التي تقلدها الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بدأ التعليم النظامي انطلاقته في المملكة العربية السعودية وبدأ التطور في التعليم منذ عام 1373هـ تقريباً حتى وصل في تقدمه وتطوره المتزايد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه فوصل التعليم في المدن والقرى والهجر إلى أعالي الجبال وبطون الأودية في ظل جهود ومتابعة من سمو وزير التربية والتعليم.
وحوطة سدير الواقعة على بعد 45كلم شمال العاصمة الرياض، وصلتها يد التطوير مثلها مثل بقية مدن المملكة فأصبحت مدينة ذات تزايد سكاني وتطور وامتداد عمراني تتمتع بالتعليم بمراحله العام والعلمي والصناعي والجامعي، ومن بين هذه المدارس الثانوية الوحيدة للبنين فهذه الثانوية افتتحت في الثمانينيات الهجرية ولا تزال ثانوية واحدة، والتساؤل هنا هل حوطة سدير في الثمانينيات الهجرية وسكانها مثل الحوطة عام 1433هـ، فقد تضاعف السكان عشرات الأضعاف وتوسعت المساحة أضعافاً مضاعفة وهناك مطالب منذ سنوات بافتتاح مدارس أخرى ومن هذه المدارس ثانوية أخرى للبنين تخدم أحياء كل من (الشفاء، أم عنيق، العزيزية، الربعة، القادسية، الحلة، الطالعية، وغيرها من أحياء خاصة أن الثانوية الحالية مزدحمة بالطلاب وتخدم أحياء ومخططات الجبل (بدر والنهضة وغيرها) فالأمل معقود على سمو وزير التربية وفقه الله بالتوجيه بافتتاح ثانوية إضافية تخفف من زحمة الطلاب في ثانوية حوطة سدير الحالية التي تأسست أواخر الثمانينيات الهجرية، وحوطة سدير تتطلع إلى هذه الثانوية وتنتظرها بلهفة، والله الموفق.
ناصر العريج - حوطة سدير