بصراحة. لم أتصور أن يخرج رئيس نادي الهلال بعد الخروج الآسيوي ويبرر بهذه الطريقة العقيمة والإنشائية، ولو التزم الصمت وعمل وجعل الرد والتبرير فيما سينم عمله لكان أفل بكثير.

لقد رشح سمو الرئيس مقولة (إحققتنا) وكنا ونحن أول من تلك الكلمات التي تعتمد على الماضي والذي لم يكن دقيقاً إلى درجة الإقناع أو الصراحة التي عرفت عن الرئيس لقد كان حديثه وتبريره غير مقبول سواء من الهلاليين أو غيرهم فلم يتعود الشارع الرياضي أن يسمع ذلك الكلمات الإنشائية والوهمية ومحاولة التبرير غير الموفق والرجوع إلى الماضي بدلاً من الاعتراف بالأخطاء والتي تعتبر إدارة نادي الهلال المسؤولة الأولى عنها، وهي من صنعتها واختلقتها ولم تستطع التعامل معها باحترافية مثل طريقة التعاقد مع المدرب، وفي آخر لحظة والاستغناء عن الرجل المناسب سامي الجابر واعطاء موضوع تجديد عقد اللاعب الفريدي أكبر من حجمه والتشويش على بما في اللاعبين، ومشكلة اللاعب نواف العايد وتصادمه مع المدرب والتخلي عن اللاعب حسن العتيبي، حتى ولو كان مخطئاً فيبقى ابن من أبناء النادي وليس آخراً اختلاف مشكلة السفارة واستقبال سعادة السفير بتلك الطريقة ومحاولة صرف الأنظار عن ما حدث بأرسال الصورة وطريقة الاستقبال كل ما سبق ذكره هي عوامل تسببت في وصول الهلال إلى هذا المستوى السيء والغير المتوقع من محبيه وكم كنت أتمنى من رئيس النادي أن يكون أكثر جراءة ويعترف بضعف إمكانية بعض لاعبيه وخاصة منهم في خط الظهر (الدفاع) ومنطقة الارتكاز وكذلك كان كلامه سيكون أكثر قبولاً لو أنه اعترف بضعف إمكانيات لاعبيه الأجانب ووعد بتغيرهم بدلاً من خروجه بمررات واهية واعذار إنشائية والغريب في الأمر هو سر ما تم إنجازه قبل عقد من الوقت وهذا مؤشر قد يفي بمستقبل الفريق إن هو استمر واتكل على ماسبق انجازه قارياص ليصبح كما جاره الذي لا زال يتغنى بالعالمية. وأضرت أكثر مما نفعت ثم إن الهلال ليس هم أول من تأهل أو ذهب للعالمية كما ذكر رئيسه، وهذه أول مرة أشاهد الرئيس بنسبه ما هو ليس له لقد سخط من سخط وفرح من فرح على خروج الهلال ويبقى الأمر لدى الهلاليين وحدهم مكن يستطيع الخروج من هذه الصدمة أن هم أرادوا للزعيم أن يعود قوياً شامخاً، كما كان ولكن بالعمل وليس بالوعود والعودة للماضي كما يفعل غيرهم.

الرئيس والأرقام الفلكية

لا أعتقد أن الرئيس أبو مئة وعشرين مليوناً وفق في مداخلته والتي حاول أن يستأسد من خلالها ولم يدرك أن (زمن) من أنت ومين تكون قد ولى بلا رجعه وأن العالم قد تغير إلا هو لا زال يعيش في فلك الماضي والعنتريه الممقوتة والتي لم تكن في حسبان إلا ذلك الرئيس فمثلاً لا يمكن أن يصدق أحد تلك المبالغ الفلكية والوهمية رغم أن ليس لها قيمة مهما بلغ رقمها في ظل ذلك الفكر والاستخفاف في عقول الآخرين والكذب عليهم حتى يصدق أن نادياً يحل على ما يقارب خمسين مليون سنوياً من الشريك ودعم من بعض اعضاء الشرف الذين رحلوا بسبب استمرار بقائه ومصادر أخرى كما عانه الاختراق والنقل التلفزيوني أن يستمر مدرب بدون راتب 6 شهور، وأن يرفض بعض اللاعبين المشاركة في المباريات إلا بعد استلام حقوقهم والاستعانة بعضو شرف وزيارته في منزله للحصول على اربعة ملايين ريال تأخر مستحقات اللاعبين لمدة خمسة أشهر وعدم الظهور التواجد والأجتماع مع اللاعبين إلا عندما يصل دعم من أحد الجهات مثل ما حصل مؤخراً من النقل التلفزيوني كل هذا العجز والمشاكل والفضائح ويتحدث عن مبالغ فلكية رغم أن المال لا يصنع ولا يشتري به الرجال وانما الفكر والصدق وحسن التعامل والقبول هي عوامل النجاح وليس مصطلح (من أنت).

نقاط للتأمل

- أتمنى من أي رئيس نادي لا يجد ولا يملك المقدرة لإضافة التميز وتحقيق الإنجازات واسعاد محبي ناديه أن يغادر ويمنح الفرصة لغيره قبل أن يجبر على الرحيل.

- لا أعتقد أن أي جمهور يقبل أن ينطلي عليه اسلوب التخدير والوعود الوردية والضحك على الدقون تمنت لو لم يتصل ويحاول التقليل من حضور الإعلامي لأن المقدم ابلغه بأنه ليس من حق أي شخص فرض ما يريد ولم يدرك الرئيس أن زمن (.....) قد ولى بدون رجعة.

- نعم 120 مليون..والكل لم يستلم حقوقه والرياضة والبلد بأجمعه يدفع ثمن والله المستعان.

) ريكاد يعبث ويلعب بطريقة مختلفة ليبحث عن من يلغي عقده وكل طرف كاشف الثاني.

- وقعت القرعة منتخبنا مع الصين والعراق وإندونيسيا يقولون (حديدية) منذ متى ونحن نخاف ونحذر قبل أن نبدأ أنه زمن الاتحاد المؤقت.

- رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان استطاع أن يجعل الجميع يخضع ويطبق جميع الأنظمة واللوائح في ناديه ويوقف جميع التجاوزات ما عدا مدرب فريقه الأول فلا زال خارج السيطرة.

- بكل أمانة الأمور الرياضية لدينا لا تبشر بخير لا عملاً ولا فوزاً فكل شيء يشهد انحداراً حتى على مستوى الطرح والنقاش هناك تشنجه وغوغائية غير مسبوقة.

- لا أعرف متى سيأتي اليوم الذي نشاهد من خلاله وجوه جديدة ومفكرين جدد يلمون مكان من هم يدورون في الكراسي ويقولون تم التغيير.

- هذه كرتنا وهذا دورنا توقف × توقف ونلتقي عبر جريدة الجزيرة ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي