سنغافورة - رويترز:

تحسر عدنان حمد مدرب الأردن على تعارض المواعيد بعدما تعقدت محاولته قيادة فريقه إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة بحتمية خوض التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.

وسحب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرعة تصفيات كأس آسيا 2015 في أستراليا يوم الثلاثاء وكان الأردن ضمن سبعة فرق لا تزال تنافس على بطاقة التأهل لكأس العالم 2014 في البرازيل.

ولن تخوض اليابان وكوريا الجنوبية تصفيات كأس آسيا لوجودها بين الفرق الثلاثة الأولى في كأس آسيا الأخيرة بجانب أستراليا وصيفة البطل والتي ستستضيف بطولة 2015.

لكن سيتعين على الأردن وقطر وعمان وإيران ولبنان وأوزبكستان والعراق التعامل مع جداول متداخلة للمباريات.

وستبدأ تصفيات كأس آسيا في فبراير وستستمر إلى مارس آذار 2014 وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى النهائيات. ولا تزال تصفيات كأس العالم في آسيا مستمرة وستقام جولتها الأخيرة يوم 18 يونيو من العام القادم. ويحتل الأردن حالياً أحد المركزين المؤهلين مباشرة للبرازيل بعد الفوز المفاجئ 2-1 على أستراليا في المجموعة الثانية الشهر الماضي وسيلعب في ضيافة عمان التي تحتل المركز الأخير الأسبوع المقبل. وفي تصفيات كأس آسيا سيلعب الأردن ضد سوريا وسنغافورة وعمان لكن تركيز حمد ينصب فقط على المباراة التي ستقام في مسقط في المرحلة الرابعة والأخيرة من تصفيات كأس العالم.

وقال حمد لموقع الاتحاد الآسيوي على الإنترنت: «نمتلك فرصة جيدة جداً للتأهل لنهائيات (كأس آسيا) لكن هناك مشكلة لأن بعض المباريات ستقام في التوقيت نفسه مع تصفيات كأس العالم.»

وأضاف: «يجب التركيز الآن على المباراتين القادمتين في تصفيات كأس العالم ثم نبدأ التفكير في تصفيات كأس آسيا.. يجب أن نعطي (تصفيات كأس العالم) اهتمامنا الكامل لأننا نرغب في التأهل للنهائيات.» وستلعب قطر بجانب البحرين واليمن وماليزيا في المجموعة الرابعة بتصفيات كأس آسيا لكن مدربها البرازيلي باولو أوتوري اشترك مع حمد في وجهة نظره حول التفكير فقط في مباراة الثلاثاء المقبل بتصفيات كأس العالم.

وتحتل قطر حالياً المركز الثالث في مجموعتها بتصفيات كأس العالم المؤلفة من خمسة فرق وراء كوريا الجنوبية (سبع نقاط) لكنها تتساوى برصيد أربع نقاط مع إيران ولبنان بينما تأتي أوزبكستان في المركز الأخير بنقطتين.

وقال أوتوري لموقع الاتحاد الآسيوي: «نفكر فقط في مباراة أوزبكستان بتصفيات كأس العالم الآن. سنبدأ في التفكير في تصفيات كأس آسيا عقب مباراة أوزبكستان.» واستمتع لبنان ببعض التطور السريع تحت قيادة المدرب الألماني تيو بوكير وبلغ المرحلة الأخيرة في تصفيات كأس العالم لأول مرة. وكان من المتوقع أن يأتي المنتخب اللبناني في مؤخرة ترتيب المجموعة الأولى لكنه فاجأ إيران بالفوز 1-صفر الشهر الماضي ورشح بوكير فريقه للتأهل لكأس آسيا بعد وقوعه في مجموعة تضم تايلاند والكويت وإيران مرة أخرى.

وقال بوكير لموقع الاتحاد الآسيوي: «يجب أن نعمل بقوة لنحافظ على المستوى الذي وصلنا إليه في المنتخب الوطني.» وأضاف: «فرصنا موجودة في التأهل لكأس آسيا.. لكننا يجب أن نعد الفريق بطريقة جيدة حتى يكون قادرا على خوض مباريات في تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا في الوقت ذاته.»