.. كذا مضيت أصف .. إطلالة (جياكي) على مسرح حياتي.. والتي كانت لمرة واحدة، كانت كـ (ومضة (1)) برق.. لاحت في غمام أيامي، فذكرتني ما نسب لقيس بن الملوّح: أو ميضُ بَرْق، بالأبيرق، لاحا أمْ، فـي ربى نجدٍ، أرى مِصباحا فما لاح للقلب.. سوى تلك
...>>>...
|
|
| |
لأنه فيما يبدو كان أمرا ضرورياً أن يكون لكل قرية “عبيطها” فقد حظيت قريتنا الصغيرة بنصيبها المتمثل في “عم طيب”.. وبالطبع لم يكن هذا اسمه.. فلم يكن أحد من أهل قريتنا يعلم له اسما.. كما لا يعلمون من أين أتى.. وما هي أصوله.. تفتحت عيون أهل القرية عليه.. وصار علما من أعلامها.. يذكره الآباء..
...>>>...
|
|
|