بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تعد كليات القصيم الأهلية صرحاً تعليمياً أكاديمياً يُضاف لمسيرة التعليم الجامعي على مستوى المملكة العربية السعودية بشكل عام وعلى مستوى منطقة القصيم بشكل خاص, حيث تحتل الكليات مكانة مرموقة بين مثيلاتها في منطقة القصيم بما تقدّمه من خدمة تعليمية راقية المستوى لأبنائها من طلاب و طالبات, وما تتميّز به الكليات من مدينة جامعية خطط لها وبكل عناية لتواكب أحدث المدن الجامعية المتكاملة المرافق المتكاملة الأقسام والخدمات وفق خطة مرحلية مدروسة تعتني بأدق التفاصيل, من مبنى خاص بكل كلية بما تحتويه من معامل وقاعات وصالات متكاملة وكذلك ما يجري العمل عليه حالياً من استكمال مبنى المكتبة والمرافق الرياضية.
وتعتبر كليات القصيم الأهلية بذرة غرست في أرض خصبة تعاهدها رجال أوفياء حملوا رسالة سامية وهدفاً نبيلاً، جعلوا خدمة الوطن والمشاركة الفاعلة في المسيرة التعليمية فيه نصب أعينهم، وقد تشرّفت الكليات بأن وضع حجر أساسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) في تاريخ 19 / 7 / 1424هـ داعماً ومشجعاً ودافعاً لبذل الجهد والعطاء، حيث تجاوز عدد طلابها حتى الآن 2000 طالب وطالبة موزعين على ثلاثة كليات هي - كلية طب الأسنان- كلية الحاسب الآلي بقسميها (هندسة الحاسب الآلي, وعلوم الحاسب الآلي) - كلية اللغات بقسميها (اللغة الانجليزية, والحقوق)، علماً بأنه قد تم اعتماد أقسام أخرى من قبل وزارة التعليم العالي سيتم فتح القبول فيها ابتداءً من العام الجامعي القادم بإذن الله.