عندما صدقت النية وعلت الهمم وسقيت بوابل الاحتساب استطعنا بعد توفيق الله تخريج هذا الركب المبارك الذي طالما تردد في حلق بيوت الله يشنف الأسماع وهو يتلو آيات الله ويتعاهدها بالحفظ والمراجعة وها هي الجمعية تحتفل اليوم بإكرام هذا الغرس المبارك ولقد أبت النفوس العالية إلا الرعاية والعطاء.
فأكرم الله الذي كرم ونال الدعاء وحسن الثناء ونال من الله خير الجزاء.