في العدد 14945 من «الجزيرة» الصادر في 22-10-1434هـ وتحت عنوان: (نائب أمير منطقة القصيم يوجه بعدم التهاون مع مخالفي تظليل المركبات).
قرأت الآتي:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم قادت القطاعات الأمنية بالمنطقة ممثلة بالشرطة والدوريات الأمنية والمرور وأمن الطرق وغيرها من القطاعات الأمنية، بعدم التهاون مع من يخالف التعليمات المنظمة لتظليل زجاج المركبات. مؤكداً سموه ما لهذه الظاهرة من خطورة أمنية وجنائية. مشيراً إلى أن هذا الأمر محكوم بموجب القرار الوزاري رقم 7866 وتاريخ 27-8-1425هـ والذي نظم تظليل زجاج المركبات الأمامي أو زجاج البابين الأماميين على جانبي مقعد السائق. إلى أن قال: وأكد سموه على قادة القطاعات الأمنية بأن عليهم الالتزام بتنفيذ تلك التعليمات ولا يتهاونون فيها.
وفي الواقع أن المرور تقلص دوره بشكل ملحوظ في معالجة مشاكل السير وفوضى الطرق ولم نكد نرى رجل المرور إلا نادراً لذلك أخذ المستهترون يسرحون ويمرحون سرعة وتفحيطاً وتظليلاً لزجاج السيارات من جميع الجهات الغمارة الأمامية والخلفية.
فتقبل عليك السيارة لا ترى سائقها ولا تعرف من يقودها أهو رجل أو امرأة. علماً أن نظام المرور يمنع تظليل الغمارة الأمامية التي فيها السائق ويسمح فقط بتظليل الغمارة الخلفية التي فيها العائلة والأسوأ من تظليل الزجاج طمس أرقام اللوحات أو حروفها بحجة الإفلات من ساهر، فيفعلون العجائب ويتعمدون المخالفات بلا خوف ولا وجل فاللوحة التي بها أربعة أرقام لا ترى منها إلا رقمين والحروف الثلاثة لا ترى منها إلا حرفين وهلم جرا.
والأسوأ من ذلك أن بعض السائقين يخلع لوحات سيارته ويسير بها بدون لوحات. أو بلوحة واحدة وهذا كثير والمرور ساكت لا يحرك ساكناً.
فمثل هؤلاء عندما يرتكبون جناية أو يدهسون أحداً (لا قدر الله) من سيعرفهم؟ وكيف يقبض عليهم؟.
لذا نرجو من رجال المرور الأشاوس كما عهدناهم أن يضربوا بيد من حديد على أيدي هؤلاء العابثين والمستهترين بالأمن والنظام وحياة العباد ويطبقون عليهم أشد العقوبات.