قباني: مساحتها لم تزد منذ أكثر من ثلاثين عاماً
عدم توفر الأراضي الصناعية يعطل نمو القطاع بجدة
جدة - عبدالله الدماس:
قالت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ألفت قباني إن مشكلة عدم توفر الأراضي الصناعية كانت أحد التحديات الكبيرة في وجه النمو الصناعي بالمحافظة حيث لم تشهد الأراضي الصناعية أي زيادة لأكثر من ثلاثين عاماً، وكانت المساحة في المدينة الصناعية «جدة 2» في حدود (8) مليون متر مربع، وبجهود مخلصة من اللجنة ودعم كبير من المسؤولين عن هذا الوطن تضاعفت هذه المساحة (5) مرات في أربع سنوات فقط. وقالت إن الإستراتيجية التي قدمتها خلال الملتقى الصناعي الخامس الأخيرتسعى إلى تمكين الشباب من الانخراط في قطاع تتجاوز استثماراته (2) تريليون ريال، وأن الدعوة وجهت إلى (10) جهات رسمية وخاصة للمشاركة في إخراج هذه الإستراتيجية للنور وهي: أمارات المناطق، وزارة التجارة والصناعة، وزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة العمل، وزارة الشؤون الاجتماعية، الغرف التجارية والصناعية، الهيئة العامة للاستثمار، الصناديق التمويلية المتخصصة، وزارة التربية والتعليم، والشركات الكبرى الحكومية والأهلية (أرامكو، سابك، الإسمنت، الكهرباء، وغيرها). وأضافت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة أنهم عملوا في الفترة الماضية على تحقيق الشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة وإيجاد نهج جديد لدعم نمو المشروعات الريادية، من خلال إطلاق هيئة مستقلة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة فرص الاستفادة من مزايا العلاقات التشابكية والتكاملية في كافة المجالات الإنتاجية، على أن يتم البناء الصناعي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الجديدة من خلال التجمعات الصناعية، حيث يعتبر التصنيع التكاملي بديل أمثل لعملية التمكين من خلال التشابك الإنتاجي في القطاع الصناعي وزيادة الميزة التنافسية للصناعات المحلية، والتوطين الصناعي.
وارجعت قباني حصولهم على جائزة اللجنة الفاعلة بغرفة جدة إلى الإستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب في القطاع الصناعي والتي تهدف إلى السيطرة على ظاهرة البطالة من خلال تمكين الشباب السعودي (ذكوراً وإناثا) من الانخراط كمستثمرين في مشروعات صناعية صغيرة متوسطة، وتأصيل ثقافة العمل الحر، وتحويل الشباب من طالبي عمل إلى موفري فرص عمل، مع توسيع قاعدة المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وإعداد جيل جديد من رواد الأعمال في القطاع الصناعي.
